"أشهر مزوّر".. وفاة المصوّر الفرنسي أدولفو كامينسكي

time reading iconدقائق القراءة - 2
المصوّر الأرجنتيني الفرنسي أدولفو كامينسكي يقف أمام كاميرا الرؤية "Lorillon" بمنزله في باريس. 16 نوفمبر 2012  - AFP
المصوّر الأرجنتيني الفرنسي أدولفو كامينسكي يقف أمام كاميرا الرؤية "Lorillon" بمنزله في باريس. 16 نوفمبر 2012 - AFP
باريس-أ ف ب

توفي عن 97 عاماً المصوّر الفرنسي أدولفو كامينسكي، الاسم البارز في مجال تزوير المستندات الرسمية خدمةً للمقاومة الفرنسية ثم للحركات المناهضة للاستعمار، على ما ذكرت ابنته لوكالة فرانس برس، الاثنين.

وقالت سارة كامينسكي التي نشرت في الماضي سيرة حياة والدها في كتاب، إن كامينسكي كان "إنسانياً ومصوّراً ومقاوماً فرنسياً، متخصصاً في تزوير المستندات الرسمية".

وكان أدولفو، وهو يهودي من أصل أرجنتيني، "مصوّراً موهوباً ثم أصبح مزوّراً بارعاً، وبدأ يزوّد المقاومة الفرنسية واليهود المضطهدين بمستندات مزوّرة، قبل أن ينخرط بعد الحرب العالمية الثانية في نشاط من أجل قضايا أخرى"، على ما ذكرت مؤسسة "فونداسيون بور لا ميموار دو لا شوا" (مؤسسة من أجل ذاكرة المحرقة).

ومن المقاومة إلى الحركات المناهضة للاستعمار، أصبح كامينسكي المزوّد الأبرز للأوراق الرسمية المزوّرة المرتبطة بنضالات القرن العشرين كلها.

وُلد كامينسكي في بوينس آيرس الأرجنتينية لوالدين من المهاجرين اليهود، وكان يحلم في أن يصبح رساماً، إلا أنه انضم في سن الـ17 إلى المقاومة في باريس.

وفي مختبر سرّي، استثمر معرفته بالكيمياء والحفر الضوئي الضروريين لتغيير لون الحبر الذي سيُستخدم لاحقاً في إصدار مستندات مزوّرة، ما أنقذ آلاف الأرواح.

وعمل لصالح المخابرات الفرنسية حتى استسلام ألمانيا، وساعد اليهود الناجين من معسكرات هتلر على الهجرة إلى فلسطين.

في عام 1971، أحجم عن تزوير المستندات. وعُرضت أعماله كمصوّر في متاحف عدة أبرزها متحف الفن وتاريخ اليهودية في عام 2019.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات