كشفت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الثلاثاء، أن دوغلاس إمهوف، زوج كامالا هاريس نائبة الرئيس، سيترك عمله في شركة كبرى للمحاماة بحلول يناير، للتركيز على دعم إدارة بايدن المقبلة.
وحصل إمهوف (56 عاماً) على إجازة من شركة المحاماة "دي.إل.إيه بايبر" في أغسطس، بعدما اختار بايدن هاريس نائبة له.
وقال ممثل لحملة بايدن إن إمهوف، زوج هاريس منذ 2014، سيترك العمل نهائياً بحلول يوم التنصيب في 20 يناير 2021.
ويستعد إمهوف ليكون "الرجل الثاني" في البيت الأبيض، ومساندة زوجته في مهامها، وسيكون الثنائي أول زوجين يدخلان البيت الأبيض من عرقين مختلفين.
"سلاح سرّي"
في البداية، أبقى زوج هاريس على حالة من الغموض بشأن عمله في الشركة، رغم أنه أبلغ محاوريه في وسائل الإعلام برغبته في التطوّع لعمل قانوني من دون أجر.
وكان إيمهوف الذي ينشط بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتخصص أيضاً في قضايا الإعلام والرياضة والترفيه، وُصف خلال حملة زوجته الانتخابية بأنه "سلاح سرّي".
وتملك الشركة التي يعمل فيها مكاتب متخصصة بحملات الضغط في واشنطن، لكن ذلك قد يمهّد لخلق تضارب مصالح مع الوظيفة الجديدة لزوجته.
مسيرة هاريس
تخرجت كامالا هاريس (55 عاماً) في كلية "هيستينغز للقانون" بجامعة هوارد.
وربطت صداقة متينة هاريس مع بو بايدن، نجل الرئيس المنتخب، الذي توفي عام 2015 جراء إصابته بالسرطان، عندما كانا مدعين عامين لكاليفورنيا وديلاوير على التوالي.
وبدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، قبل تعيينها في مكتب المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك في مكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو.
وانتخبت هاريس مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو عام 2003، واختيرت لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا في 2010، وأُعيد انتخابها للمنصب مجدداً عام 2014.
أثبتت جدارتها باستمالة النساء والتقدميين والناخبين الملوّنين الذين كان لهم أهمية بالغة في فوز الحزب الديمقراطي بالانتخابات.
في يناير 2019، أطلقت المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا حملتها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة خلال تجمع حضره أكثر من 20 ألف شخص في أوكلاند. وفي ديسمبر من العام نفسه أعلنت تأييدها للمرشح الديمقراطي.