
استيقظ سكان لندن وجزء كبير من المملكة المتحدة، الاثنين، على الثلوج والجليد، بعد تعرضها للعواصف طوال فترة عيد الميلاد.
وبلغت درجات الحرارة في لندن، صباح الاثنين، درجة مئوية واحدة، مع توقعات أن تبلغ 5 درجات مئوية فقط، في حين كان من المتوقع أن تصل إلى المستوى نفسه في كارديف، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وفي وقت مبكر، الأحد، ضربت رياح بقوة الإعصار إنجلترا وويلز ، حيث أطلقت العاصفة "بيلا" تحذيرات بشأن الطقس في معظم أنحاء بريطانيا، حتى الساعة 6 مساءً، الاثنين.
ثلوج وفيضانات
وتساقطت الثلوج في أجزاء من اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وإنكلترا، وتم إصدار أكثر من 100 تحذير من الفيضانات في جميع أنحاء إنكلترا.
وكان مكتب الأرصاد الجوية، حذر من سقوط ما يصل إلى 3 سنتيمتر من الثلوج خلال ليل الأحد حتى الاثنين، عبر أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة، مع احتمال ضئيل لسقوط من 5 إلى 10 سنتيمتر، على أرض مرتفعة في أماكن قليلة.
وتوقع خبراء الأرصاد أن يتحول هطول الأمطار عبر ويلز وإنكلترا في الساعات الأولى من الاثنين إلى ثلوج.
تحذيرات من الطقس
وتسببت العاصفة "بيلا" في تعطيل الطرق والسكك الحديدية، بينما ظلت التحذيرات الصادرة عن مكتب الأرصاد الجوي، سارية حتى الساعة 9 صباحاً، الأحد، حيث استمرت العاصفة في المرور في جميع أنحاء البلاد.
وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية، وصلت سرعة العاصفة، السبت، في أبردارون شمال ويلز، إلى 83 ميلاً في الساعة، فيما بلغت في الساعات الأولى من الأحد، على جزيرة بورتلاند في دورست، 79 ميلاً في الساعة، و74 ميلاً في الساعة في ماونت باتن، قرب بليموث، ديفون.
وتعين على خدمات الطوارئ إنقاذ العديد من الأشخاص في يوركشاير، بعدما تقطعت بهم السبل في سياراتهم التي غمرتها المياه.
وتأتي درجات الحرارة الباردة في أعقاب الطقس الشتوي خلال فترة عيد الميلاد، ما أدى إلى حدوث فيضانات في أجزاء من جنوب إنجلترا قبل وصول العاصفة بيلا، مع رياح تزيد سرعتها عن 100 ميلاً في الساعة.
توليد الكهرباء
إلى ذلك، تم الإبلاغ عن فيضانات في أجزاء من شرق إنجلترا في حلول صباح الأحد، مع نزول زوارق الكاياك إلى الطرق في نورفولك، في محاولة لاجتياز الشوارع التي تغمرها المياه.
ورغم من الظروف الصعبة، أدت العواصف لأول مرة على الإطلاق، إلى توليد أكثر من نصف الكهرباء في بريطانيا بواسطة طاقة رياح السبت. إذ تم إنتاج 50.67 في المئة من طاقة البلاد بواسطة توربينات الرياح.