إيطاليا تعتزم حظر الهواتف في المدارس لإحياء "الورقة والقلم"

time reading iconدقائق القراءة - 3
طلاب يحضرون درساً بإحدى المدارس بعد تخفيف قيود فيروس كورونا في روما. 26 أبريل 2021 - REUTERS
طلاب يحضرون درساً بإحدى المدارس بعد تخفيف قيود فيروس كورونا في روما. 26 أبريل 2021 - REUTERS
روما-وكالات

أصدرت الحكومة الإيطالية، الخميس، قراراً يحظر الهواتف المحمولة داخل الفصول الدراسية، في العام الدراسي الجديد بالمدارس. 

واستحدث الإجراء وزير التعليم جوزيبي فالديتارا من حزب الرابطة القومي، ويهدف إلى منع استخدام الهواتف المحمولة في المدارس بما في ذلك لأغراض التدريس، ولا يزال يمكن استخدام الأجهزة اللوحية، والكمبيوتر بموافقة المعلمين.

ويهدف قرار حظر الهواتف المحمولة إلى تحسين سلوك التلاميذ، بالإضافة إلى أنه سوف يشجع التلاميذ على تحسين مهارات الكتابة بخط اليد.

كما أعلن "فالديتارا"، أن إعادة إدخال "التقويم المدرسي" الذي يجب كتابة المهام فيه بخط اليد، مما يسمح لأولياء الأمور بمتابعة تعليم أبنائهم، وأضاف: "نحن بحاجة لجعل أبنائنا يمسكون بالورقة، والقلم مجدداً".

ويوجد حظر على الهواتف المحمولة في المدارس الإيطالية منذ عدة سنوات، ولكن لم يتم تنفيذه على نطاق واسع، وأدخلت بعض الدول تدابير مماثلة في السنوات الأخيرة لإيجاد بيئة تعليمية أفضل للتلاميذ.

وأعيد تسمية وزارة التعليم الإيطالية، لتصبح وزارة التعليم والاستحقاق بعدما تولى الائتلاف اليميني بقيادة جورجيا ميلوني الحكومة في أكتوبر 2022، والهدف من التغيير هو إضافة تأكيد أقوى على الإنجاز الفردي.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم

وفي السياق، يبادر عدد من المدارس والجامعات في كل أنحاء العالم تباعاً إلى حظر استخدام برنامج الدردشة الآلي "ChatGPT" وسواه من أدوات الذكاء الاصطناعي، خشية تحوّلها وسيلة للغش والانتحال، فيما يرى المدافعون عن هذه التقنيات "قصر نظر" في رد الفعل هذا.

ومنذ أن بات "ChatGPT" ونصوصه المولّدة تلقائياً في متناول الجمهور، تحاول مدارس ومؤسسات تربوية منع طلابها من استخدامه خلال الامتحانات وكذلك في الفروض المدرسية.

وكتب إيلون ماسك أحد مؤسسي "OpenAI"، الشركة الناشئة التي ابتكرت "ChatGPT"، في تغريدة سابقاً "إنّه عالم جديد. وداعاً الفروض المدرسية في المنزل".

وكان معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس "سيانس بو" أول جامعة أوروبية كبرى تحاول التصدي لأداة الذكاء الاصطناعي، فحظر على طلابه استخدام "ChatGPT" في أبحاثهم سواء الخطية أو الشفهية تحت طائلة طردهم.

تصنيفات

قصص قد تهمك