تعيش إسرائيل حالة من الانقسام العميق الذي يشل قدرتها على اتخاذ قرار حاسم بشأن غزة، فبينما تضغط الأجنحة الأكثر تطرفا في حكومة نتنياهو نحو السيطرة الكاملة على القطاع وإعادة الاستيطان، يحذر الجيش من "شبح المسؤولية الكاملة" عن إدارة حياة مليوني فلسطيني.
وفي ظل غياب تعريف موحد لـ"صورة النصر"، يحاول نتنياهو المناورة لإرضاء حلفائه المتطرفين وتجنب الصدام مع واشنطن، لتبقى إسرائيل عالقة بين استعدادات عسكرية لا ترغب بها، ومفاوضات مجمدة.