في قلب ألاسكا، تقع قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" الجوية، التي تحولت من مركز لوجستي في الحرب العالمية الثانية إلى حجر زاوية في القدرة القتالية الأميركية بالقطب الشمالي ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وبقيمة بنية تحتية تتجاوز 11 مليار دولار، أصبحت هذه القاعدة، بفضل موقعها القريب من روسيا وقدراتها الدفاعية والاستخباراتية الهائلة، الخيار الطبيعي لاستضافة لقاءات رفيعة المستوى بين واشنطن وموسكو، لما تضمنه من سرية وأمن ورمزية.