وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتفقون على توسيع "عقوبات إيران"

time reading iconدقائق القراءة - 4
طائرات مسيرة إيرانية خلال عرض عسكري في طهران. 17 أبريل 2024 - Reuters
طائرات مسيرة إيرانية خلال عرض عسكري في طهران. 17 أبريل 2024 - Reuters
لوكسمبورج/دبي -رويترزالشرق

أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا من حيث المبدأ، الاثنين، على توسيع العقوبات الحالية على إيران، بعد شنها هجوماً بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل رداً على استهداف مقر قنصليتها في دمشق، فيما دعت تل أبيب إلى توسيع العقوبات أكثر، من أجل أن تشمل الحرس الثوري الإيراني.

وللاتحاد الأوروبي برامج عقوبات متعددة على إيران، بسبب "نشر أسلحة الدمار الشامل، وانتهاكات حقوق الإنسان، وإمداد روسيا بطائرات مسيرة".

لكن دولاً عديدة من التكتل دعت إلى توسيع نظام العقوبات المتعلق بالطائرات المسيرة الإيرانية، ليشمل الصواريخ ونقلها إلى جهات تقاتل نيابة عنها.

وقال بوريل للصحافيين، بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج: "توصلنا إلى اتفاق سياسي يهدف لزيادة وتوسيع نظام (العقوبات) الحالي للطائرات المسيرة، حتى يشمل الصواريخ ونقلها... المحتمل إلى روسيا".

وأضاف أنه سيتم توسيع العقوبات أيضاً إلى ما هو أبعد من روسيا، لتشمل كذلك تسليم طائرات مسيرة وصواريخ إلى وكلاء إيران في المنطقة.

وسيتعين متابعة مزيد من العمل للموافقة على إطار قانوني، قبل بدء سريان توسيع العقوبات.

الحرس الثوري الإيراني

وأشاد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخطوة الاتحاد الأوروبي، قائلاً إنه "قرار يرسل رسالة واضحة إلى خامنئي والقيادة الإيرانية، بأنكم لن تتمكنوا من تقويض النظام الإقليمي".

وأضاف كاتس: "أود أن أشكر الاتحاد الأوروبي على قراره الشجاع.. سنواصل العمل معاً لتوسيع نظم العقوبات على إيران في المجالات الأخرى، وفي المقدمة على الحرس الثوري الإيراني".

بدورها دعت بلجيكا إلى توسيع العقوبات على إيران لتشمل الحرس الثوري، وقالت وزيرة خارجيتها حجة لحبيب، الاثنين، إن العقوبات الأوروبية الجديدة "يجب أن تشمل الحرس الثوري".

وأضافت للصحافيين قبل اجتماع لوكسمبورج، أن دول التكتل لم تتوصل لتوافق بعد بشأن الأسس القانونية التي يمكن انطلاقاً منها إضافة الحرس الثوري لقائمة الكيانات، التي يعتبرها الاتحاد بأكمله"إرهابية".

وتابعت قائلة "سنناقش الأمر معاً".

وأضافت: "أعتقد أيضاً أن علينا أن نوسع نطاق العقوبات المفروضة على المستوطنين الذين ينتهجون العنف (في الضفة الغربية المحتلة). يجب أن نتحلى بالتوازن لنضمن عدم اتهامنا بازدواجية المعايير".

طهران: لا نسعى لتوسيع رقعة الحرب

وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين، إن إيران تريد السلام  ولا تسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة.

وأضاف كنعاني خلال مؤتمر صحافي، إن الهجوم الذي شنته بلاده ضد إسرائيل كان موجهاً لقواعد عسكرية فقط، معتبراً أن زعزعة أمن واستقرار المنطقة سببه "الأساسي" إسرائيل.

وأردف: "إيران أثبتت أنها لن تتسامح مع الأمن الوطني للبلاد".

وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الانتقاد للولايات المتحدة بشأن الحرب على قطاع غزة، قائلاً: "أميركا منذ بداية الأزمة في غزة هي جزء من هذه الأزمة، بدعمها لإسرائيل وعملياتها في الحرب على غزة".

تصنيفات

قصص قد تهمك