المنتدى الخليجي الأوروبي يبحث التعاون والأمن.. ويدعو لخفض التصعيد الإقليمي

الأمين العام لمجلس التعاون لـ"الشرق": توافق على ضرورة وقف النار في غزة فوراً

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي يلقي كلمة خلال افتتاح المنتدى الخليجي الأوروبي حول الأمن والتعاون الإقليمي، لوكسمبورج. 22 أبريل 2024 - @GCCSG
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي يلقي كلمة خلال افتتاح المنتدى الخليجي الأوروبي حول الأمن والتعاون الإقليمي، لوكسمبورج. 22 أبريل 2024 - @GCCSG
لوكسمبورج/ دبي-الشرقأحمد العربي

بحث المنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، الاثنين، في لوكسمبورج، قضايا الأمن، وخفض حدّة التصعيد الإقليمي، وذلك بحضور وزراء خارجية من الكتلتين.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في حديث لـ"الشرق"، على هامش الاجتماع، إن "الاجتماع يعكس الأهمية الكبيرة، التي يوليها الاتحاد الأوروبي لعلاقاته مع دول مجلس التعاون، ودورها المهم والكبير في التهدئة وخفض حدة التصعيد إقليمياً ودولياً".

وأشار البديوي إلى أنه جرى الاتفاق على عقد المنتدى الأول لمناقشة القضايا الإقليمية في منطقتي الشرق الأوسط، وأوروبا، لا سيما القضايا التي تشكل تحديات أمنية لدول التكتل.

وأوضح أن الجانبين بحثا مختلف القضايا التي تهم المجتمع الدولي، ابتداءً من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وتداعياتها على "الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وأضاف البديوي، أن الطرفين ناقشا انعكاسات التصعيد الإسرائيلي، بما في ذلك الأحداث في منطقة البحر الأحمر، وتأثيره على "أمن وسلامة الممرات المائية"، والعمليات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وجمود محادثات تبادل المحتجزين (بين إسرائيل وحركة حماس)، ووقف إطلاق النار (في غزة).

وأوضح أن المباحثات شملت "استمرار تعنت إسرائيل في توصيل المساعدات إلى الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى "تفهم كبير" من قبل الاتحاد الأوروبي لقضايا الشعب الفلسطيني، وقضايا الشرق الأوسط.

توافق خليجي أوروبي

وأشار البديوي في حديثه لـ"الشرق"، إلى وجود توافق خليجي أوروبي بشأن أهمية "الوقف الفوري" لإطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى الفلسطينيين، إضافة إلى الجهود التي يجب أن تُبذل من قبل المجتمع الدولي بشكل أشمل، للتوصل إلى حل الدولتين، ومنح الجانب الفلسطيني حقه في إقامة دولته بموجب قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.

وقال البديوي، خلال كلمته في افتتاح المنتدى، إن انعقاد المنتدى يؤكد الاهتمام الكبير بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وفق بيان أصدره مجلس التعاون.

وشدد البديوي على أهمية دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار، وخفض حدة التصعيد في المنطقة، محذراً بالقول: "نحن أمام منعطف خطير وعواقب كارثية إذا لم نتمكن من التعامل مع التطورات السلبية في المنطقة".

وخلال لقائه مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل على هامش المنتدى، بحث البديوي الوضع في الشرق الأوسط، مؤكداً التزام الجانبين بأهمية "دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والعمل على دعوة جميع الأطراف المعنية لخفض حدة التصعيد".

وكان البديوي، أشار إلى أن المنتدى يعد فرصة لتعزيز الحوار بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، ومواصلة تعزيز التنسيق في القضايا المتعلقة بالاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي.

وأكد عمل الجانبين مع بعضهم البعض، لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير آليات جديدة للتعاون، للإسهام في توحيد وجهات النظر بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في كثير من القضايا والملفات.

تصنيفات

قصص قد تهمك