نفى مدير مهرجان الموسيقى العربية خالد داغر، ما تم تداوله حول تأجيل الدورة الـ32، المقرر إقامتها خلال الفترة من 11 إلى 24 أكتوبر الجاري، بسبب تصاعد الأحداث في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد خالد داغر، لـ"الشرق"، أنه ليس هناك اتجاهاً للتأجيل، إذ أن الاستعدادات والتجهيزات تجري حالياً بشكلٍ طبيعي، والدورة ستنطلق في موعدها المعلن مسبقاً.
كما نفى ما تردد حول اعتذار المطربين اللبنانيين عاصي الحلاني، ووائل جسار وعبير نعمة عن المشاركة في حفلات المهرجان، مؤكداً أن "الحفلات في موعدها دون تغيير، كما أنها تعد فرصة كبيرة لهؤلاء المطربين من أجل مساندة وطنهم لبنان، وتقديم أغانٍ تدعم شعبهم، فهذا هو دور الفنان".
وعن احتمال عدم تمكن المطربين اللبنانيين من مغادرة بيروت، والتواجد في القاهرة لإحياء حفلاتهم، قال: "نحن لا نستبق الأحداث، وحتى هذه اللحظة لم يعتذر أي فنان عن حفله".
اعتذار محتمل
ومن جانبه، نفى الفنان وائل جسار، ما تردد بشأن اعتذاره عن حفله بمهرجان الموسيقى العربية، والمقرر له يوم 12 أكتوبر الجاري، بسبب ما تشهده لبنان من أحداث مؤخراً، قائلاً لـ"الشرق": "حتى الآن متواجد في المهرجان، ولم أعتذر عن الحفل".
وتابع "إذا سمحت لي الظروف بالتواجد، لن أتردد إطلاقاً، شرف لي المشاركة في هذا المهرجان والغناء على مسرح دار الأوبرا المصرية".
يذكر أن الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية، تحمل اسم الفنان الراحل سيد درويش، الملقب بـ"فنان الشعب"، كما يتضمن المهرجان 48 حفلاً غنائياً وموسيقياً، بمشاركة 115 فناناً، و57 باحثاً من 20 دولة عربية وأجنبية.
ويُحيي عاصي الحلاني، حفلين خلال فعاليات الدورة المقبلة، الأول يوم 14 أكتوبر في دار الأوبرا، والثاني يوم 17 من الشهر ذاته في الإسكندرية، أما عبير نعمة ستُحيي حفلاً يوم 16 أكتوبر.