يواجه الممثل المصري محمد رمضان أزمة جديدة، تتعلق بجولته الغنائية في سوريا وقطر، إذ تعاقد على حفلين هناك خلال الشهرين المقبلين، وذلك من دون الحصول على التصاريح اللازمة، بحسب ما أعلنت وزارة الثقافة القطرية ونقابة الفنانين السورية.
والتزم رمضان الصمت تجاه موقف وزارة الثقافة القطرية، ونقابة الفنانين في سوريا، ولم يوضح مصير جولته الغنائية في البلدين.
وأكدت وزارة الثقافة القطرية ونقابة الفنانين في سوريا، أنهما لا يعلمان شيئاً عن حفلات رمضان، لكونه لم يحصل على التصاريح اللازمة والخاصة بكل بلد، وأعلنتا أن ما يدور عن حفلات مزمع إقامتها مجرد "شائعات".
وكشف محمد رمضان قبل أيام، عن تعاقده رسمياً على 3 حفلات في 3 دول عربية، الأولى في العاصمة السورية دمشق يوم 6 أكتوبر المقبل، وأخرى في قطر يوم 25 نوفمبر.
مصير مجهول
وأصدرت نقابة الفنانين في سوريا بياناً بشأن حفل محمد رمضان في دمشق، جاء فيه: "تؤكد نقابة الفنانين أنه لا صحة لما هو متداول حول إقامة هذا الحفل، سواء عن طريق القطاع العام أو الخاص. وكل ما يتم تداوله مجرد شائعات".
كما أكدت وزارة الثقافة القطرية أنها لم تُصدر بعد أي تصاريح خاصة بحفل الفنان محمد رمضان. وجاء ذلك رداً على استفسار أحد المواطنين هناك، عبر الصفحة الرسمية للوزارة على موقع "تويتر".
وردت وزارة الثقافة بالقول: "نشكركم على استفسارك.. نود التنويه أن الوزارة لم تُعطِ أي رخصة".
كما تصدر هاشتاج "#قطر_ترفض_محمد_رمضان"، قائمة الوسوم عبر موقع "تويتر"، إذ أبدى قطاع من المواطنين القطريين رفضه لتنظيم الحفل المذكور، وأعلن عدم الترحيب بالفنان محمد رمضان في قطر.