أكد مصدر خاص لـ"الشرق"، تعرّض المتحف الوطني في دمشق لعملية سرقة، الأحد، حيث تمّت سرقة نحو 6 قطع أثرية من خزانة العرض في المتحف.
وتناقلت مواقع إخبارية الاثنين، خبر تعرّض المتحف لعملية سرقة طالت القسم الكلاسيكي، أحد أغنى أقسامه.
وأوضح المصدر أن السرقة لم تكن من المستودعات، وإنما من خزن العرض الموجودة ضمن المتحف. وأكد أن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل القضية.
وأشار إلى أن المديرية العامة للآثار والمتاحف ستصدر بياناً في وقت لاحق اليوم، تكشف فيه تفاصيل ما حدث.
وأعادت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، فتح أبواب المتحف الوطني في دمشق بداية يناير، بعد إغلاقه مؤقتاً عشية سقوط نظام الأسد. وجاءت تلك الخطوة في إطار التدابير الاحترازية لحماية المقتنيات الثمينة، خشية وقوع سرقات أو نهب استغلالاً لفترة عدم الاستقرار.
معلومات عن المتحف
يعتبر المتحف الوطني في دمشق عماد المتاحف السورية، كما يسميه كثيرون، وأحد أهم المتاحف العالمية، لاحتوائه على الكثير من القطع الأثرية.
تأسس هذا الصرح الذي يقع في قلب العاصمة السورية عام 1919، وجرى افتتاحه رسمياً عام 1936.
يتألف المتحف من خمسة أقسام هي: قسم الآثار الخاصة بعصور ما قبل التاريخ، وقسم الآثار الشرقية السورية القديمة، وقسم الآثار الكلاسيكية، وقسم الآثار العربية الإسلامية، وقسم الفن الحديث.
تمّ تصنيف الآثار في المتحف بشكل علمي، بحسب التسلسل الزمني أولاً. تمّ اعتماد مبدأ ثانوي في كل قسم، إما بحسب الموقع أو بحسب المادّة أو الموضوع أو النوع.
يضم القسم الكلاسيكي المفتوح للزوّار حالياً، مجموعة مهمة من القطع الأثرية التي تعود إلى ثلاث فترات هي: الفترة الهلنستية، والفترة الرومانية، والفترة البيزنطية.
