الجزائر وفرنسا تخلدان ذكرى اغتيال الكاتب مولود فرعون

وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقة، وسفير فرنسا لدى الجزائر فرنسوا جوييت، يضعان أكاليل الزهور أمام لوحة تذكارية تخلد اغتيال الكاتب الجزائري الشهير مولود فرعون، الجزائر - 15 مارس 2022. - Twitter@ambafrancealger
وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقة، وسفير فرنسا لدى الجزائر فرنسوا جوييت، يضعان أكاليل الزهور أمام لوحة تذكارية تخلد اغتيال الكاتب الجزائري الشهير مولود فرعون، الجزائر - 15 مارس 2022. - Twitter@ambafrancealger
دبي -الشرق

وضع وزير المجاهدين (قدامى المحاربين) وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقة، وسفير فرنسا لدى الجزائر فرنسوا جوييت، الثلاثاء، إكليلين من الزهور أمام اللوحة التذكارية التي تخلد اغتيال الكاتب الجزائري الشهير مولود فرعون مع زملائه الخمسة في 15 مارس 1962، بمنطقة بن عكنون في الجزائر العاصمة على أيدي منظمة الجيش السري الفرنسية.

وقال الوزير إن "هذه الوقفة، وقفة عرفان لنتذكر معاً أحد رجال الجزائر هو الأديب مولود فرعون الذي اغتيل بأيادي الغدر برفقة 5 من زملائه"، مشيراً إلى أن مدينة تيزي هيبل، مسقط رأس الكاتب الراحل، تنظم أنشطة لتخليد ذكرى مرور 60 سنة على اغتياله، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

إكليل زهور باسم الرئيس الفرنسي

وقال السفير الفرنسي: "نزولاً على رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وضعت باسمه إكليلاً من الزهور تخليداً لذكرى هؤلاء الأساتذة الذين اغتيلوا بعد بضعة أيام من وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاقية إيفيان"، واصفاً الاغتيال بأنه كان "مأساوي".

وأضاف أن حضوره لإحياء هذه الذكرى هو "علامة تقدير أراد رئيس الجمهورية الفرنسية التعبير عنها بتكليفي بوضع إكليل الزهور في نفس مكان الاغتيال".

إكليل زهور باسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

 والراحل مولود فرعون صدرت له عدة أعمال من بينها الثلاثية الشهيرة "ابن الفقير"، و"الدروب الوعرة"، و"الأرض والدم"، واغتيل في مرتفعات الجزائر العاصمة، مع 5 من أصحابه هم علي حموتان، وصالح ولد عودية، وإيتيان باسي، وروبرت ايماري، وماكس مارشون، وكانوا جميعاً مفتشين للمراكز الاجتماعية التعليمية، وهي هياكل تم إنشاؤها لمساعدة الفئات الأكثر فقراً، لا سيما من خلال تقديم دروس لمحو الأمية.

وولد الراحل في 8 مارس 1913 بقرية تيزي هيبل التابعة لولاية تيزي وزو، حيث بدرأ دراسته قبل أن يلتحق عام 1932 بالمدرسة العليا للأساتذة بمنطقة بوزريعة في الجزائر العاصمة، وحصل على شهادة جامعية وبدأ حياته المهنية كمعلم في قريته سنة 1935.

وشغل العديد من المناصب منها مدير مدرسة الناضور، ثم مفتشاً للمراكز الاجتماعية، واغتيل قبل التوقيع على اتفاقيات "إيفيان" وإعلان وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962.

وبعد اغتياله صدرت عدة مؤلفات له هي "جورنال" (اليوميات) التي كتبها بين عامي 1955 و 1962، و "عيد الميلاد" عام 1972 و"مدينة الورود" سنة 2007.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات