لوحة "أزهار مادلين" تظهر بعد 60 سنة من اختفائها

لوحة "سوق أزهار مادلين" للفرنسي  إدوارد ليون كورتيس - artrenewal.org
لوحة "سوق أزهار مادلين" للفرنسي إدوارد ليون كورتيس - artrenewal.org
دبي-الشرق

تمّ استرداد لوحة للفنان الفرنسي  إدوارد ليون كورتيس (1882–1969)، المعروف  باسم "Le Poète Parisien de la Peinture" أو "شاعر الرسم الباريسي" بسبب رسوماته المتنوّعة لأحوال باريس في الفصول كافة.

 اللوحة التي تحمل اسم "فلاور ماركت مادلين"، سُرقت من معرض في نيويورك خلال الستينيات، بعد أن عُرضت للبيع في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام.

وتعدّ اللوحة واحدة من 3 آلاف لوحة سُرقت من معرض "هربرت أرنوت" في مدينة نيويورك على مدار 12 عاماً في الخمسينيات والستينيات، بحسب ما أعلنت شركة "Art Recovery International" في 21 نوفمبر، وهي مختصّة بحل النزاعات وخدمات استعادة الفن.

واتهم لويس إيدلمان، وهو متدرّب سابق في معرض "هربرت أرنوت"، بعد اعتقاله بتهمة سرقة أعمال فنية ضخمة في الستينيات. وكان معرض "هربرت أرنوت" تأسس في النمسا عام 1863، لكنه انتقل إلى نيويورك خلال الحرب العالمية الثانية.

 وقالت الشركة "إن إيدلمان خطّط لإصدار فواتير المبيعات التي حقّقها في معرض أرنوت باسمه الخاص، وباع معظم اللوحات في شيكاغو وكانساس سيتي وسانت لويس، وهو ما كُشِف النقاب عنه عندما اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة ويندي".

وحُكم على إيدلمان بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 10 آلاف دولار، وذلك بتهمة السرقة. وتقدّر قيمة اللوحات التي سرقها بأكثر من مليون دولار، وفقاً لموقع "Art Recovery"

وعندما سُئل صاحب المعرض أثناء المحاكمة عما إذا كان يعلم أن اللوحات التي اشتراها من إيدلمان مسروقة، أجاب: "ليس كلها".. 

المدّعون الفيدراليون قالوا إن الأعمال المسروقة لم يتم العثور على معظمها أبداً، على الرغم من أن بعضها عاد إلى الظهور في دور المزادات والمعارض في جميع أنحاء العالم.

وعُثر على لوحة كورتيس للبيع من قبل كارنز فاين آرت، وهو تاجر في ماوديسلي بإنجلترا، اشتراها في نوفمبر 2022 في مزاد "كيبس دان". ونصح مارينيلو أي شخص يشتري أو يبيع لوحة لإدوارد ليون كورتيس أو أنطوان بلانشارد، بمراجعة معرض أرنوت للحصول على المصادقة الصحيحة.

وقال: "إننا نستعيد لوحة أو اثنتين سنوياً من مجموع هذه السرقة المستمرة منذ 60 عاماً، ولن نستسلم أبداً حتى نستعيد آخر لوحة".

تصنيفات

قصص قد تهمك