نيويورك تعيد 16 قطعة فنّية أثرية مسروقة إلى مصر  

time reading iconدقائق القراءة - 5
نعش فرعوني من الخشب يعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد، أعادته الولايات المتحدة إلى مصر - 07 سبتمبر 2022 - AFP
نعش فرعوني من الخشب يعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد، أعادته الولايات المتحدة إلى مصر - 07 سبتمبر 2022 - AFP
نيويورك-أ ف ب

أعاد القضاء الأميركي إلى مصر 16 قطعة أثرية مسروقة، كانت خمس قطع منها قد صودرت في الربيع الماضي من متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، في إطار تحقيق تجريه السلطات الفرنسية في شأن تهريب الآثار، يطال المدير السابق لمتحف اللوفر في باريس.

وينفّذ القضاء في ولاية نيويورك منذ عامين، حملةً واسعة لاستعادة آثار مسروقة من دول أخرى موجودة في متاحف المدينة ومعارضها.

وأعيدت في هذا الإطار 700 قطعة على الأقلّ في العامَين 2020 و2021 إلى 14 دولة، من بينها كمبوديا والهند وباكستان ومصر والعراق واليونان وإيطاليا.

وأعلن النائب العام في ولاية نيويورك لشؤون مانهاتن ألفِن براج، عن إعادة 16 قطعة أثرية تبلغ قيمتها أكثر من أربعة ملايين دولار إلى مصر.  

واعتبر براج أن إعادة هذه القطع تُظهر حجم شبكات تهريب الآثار، لافتاً إلى أنّ تسعاً من القطع المعادة إلى مصر كانت في حوزة مايكل، أحد أبرز هواة جمع القطع الفنّية القديمة في العالَم، وقد حصل عليها بواسطة مهرّبين إسرائيليين.

وألزم القضاء رجلاً من نيويورك في عام 2021 إعادة 180 قطعة أثرية سُرقت وبيعت في العقود الأخيرة، تُقدّر قيمتها بنحو 70 مليون دولار، وقد جنّبته هذه التسوية الملاحقة القضائية، لكنّه مُنع مدى الحياة من حيازة أعمال أثرية من السوق القانونية.

 وأشارت النيابة العامة في مانهاتن إلى أنّ تبادل المعلومات مع المحقّقين في أنحاء العالم كلّه، أدّى إلى توجيه اتّهامات إلى تسعة أشخاص في فرنسا أو توقيفهم، من بينهم المدير السابق لمتحف اللوفر جان لوك مارتينيز، الذي يُلاحق بتهمة غضّ النظر عن شهادات منشأ مزوّرة للقطع المصرية.

 وأشار القضاء الأميركي إلى أنّه من بين القطع الخمس مسلّة من الحجر الجيري لمغنٍ يعود تاريخها إلى ما بين 650 و690 قبل الميلاد، سُرقت من دلتا النيل أثناء أحداث 2011، وبيعَت في مزاد بباريس أقامته شركة بيار بيرجيه وشركاه.

ويُعتقد أنّ الشركة قدّمت شهادة منشأ مزورة وباعت المسلّة إلى المتحف الأميركي متروبوليتان في العام 2015. 

وكان الادّعاء العامّ في نيويورك قد أعاد الثلاثاء الماضي إلى إيطاليا عشرات القطع الأثرية المسروقة، التي تقدّر قيمتها بنحو 19 مليون دولار، عُثر على بعضها في متحف متروبوليتان للفنون.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات