أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة لعام 2024، التي ضمّت ستة أعمال في الدورة الـ17 من الجائزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته إدارة الجائزة في الرياض، في مقرّ هيئة الأدب والنشر والترجمة التابعة لوزارة الثقافة السعودية، إذ يتمّ اختيار مدينة عربية كل عام، للإعلان عن هذا الحدث، تأكيداً على الطابع الدولي للجائزة.
الأعمال المرشحة
يرأس لجنة التحكيم الخماسية نبيل سليمان، والأعضاء هم نخبة من الأدباء والروائيين، اختاروا ست روايات هي "قناع بلون السماء" للروائي الفلسطيني باسم خندقجي، و"مقامرة على شرف الليدي ميتسي"، للكاتب المصري أحمد المرسي، و"الفسيفسائي" للمغربي عيسى ناصري، و"خاتم سليمى" للكاتبة السورية ريما بالي، و"باهبل مكة" للروائية السعودية رجاء عالم، و"سماء القدس السابعة" للكاتب الفلسطيني أسامة العيسة.
يرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية، وتحظى بدعم من مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية. يحصل كل مرشح للقائمة القصيرة على 10 آلاف دولار، وينال الفائز 50 ألف دولار إضافية بعد إعلان الرواية الفائزة في 28 أبريل.
تعدّ الجائزة العالمية للرواية العربية، من أهمّ الجوائز الأدبية في العالم العربي، وتهدف إلى رفع مستوى الرواية العربية، وتعزيز مكانتها في المشهد العالمي. وتحصد الروايات المقترنة بالجائزة، زيادة في المبيعات، وإمكانية الوصول لجمهور أوسع من القرّاء في الوسَطين العربي والعالمي.
تشكّلت لجنة التحكيم برئاسة الكاتب السوري نبيل سليمان وعضوية كل من الأكاديمي التشيكي فرانتيشيك أوندراش، والروائي السوداني حمور زيادة، والناقد المصري محمد شعير، والباحثة الفلسطينية سونيا نمر.
وقال رئيس لجنة التحكيم "تميّزت روايات هذه القائمة بالحفر الروائي المعمّق في التاريخ، على نحو تشتبك فيه أزمنة الماضي القريب والبعيد مع الحاضر والمستقبل، كما تتفاعل فيه مختلف الحضارات والإبداعات الإنسانية والصراعات أيضاً".
تعتبر استضافة الرياض لهذا الحدث، تأكيداً على ريادة السعودية في المجال الأدبي، ودورها المحوري في تعزيز التواصل الثقافي في الوطن العربي والساحة العالمية.
تجدر الإشارة إلى النسخة السابقة من الجائزة في دورتها الـ16، توّجت رواية "تغريبة القافر" للكاتب العُماني زهران القاسمي.