أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الجمعة، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة مبيعات عسكرية محتملة للإمارات تتضمن صواريخ من منظومتي GMLRS وATACMS، بتكلفة تقدر بـ 1.2 مليار دولار، مشيرة إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي قدمت الإخطار المطلوب للكونجرس بشأن عملية البيع المحتملة.
وقالت الوكالة التابعة للبنتاجون، في بيان، إن أبو ظبي طلبت شراء 259 وحدة من طراز M31A1 من منظومة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS) بالإضافة إلى 203 وحدات من طراز M57 من منظومة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS).
وأضافت أن الصفقة المقترحة تشمل تدريب الأفراد ومعدات التدريب، وتطوير البرمجيات، وخدمات الدعم الهندسي والتقني واللوجستي من الحكومة الأميركية وشركات الدفاع، وغيرها من العناصر ذات الصلة بالدعم اللوجستي ودعم البرمجيات.
وذكرت الوكالة أن الصفقة المقترحة تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تعزيز أمن شريك إقليمي مهم، مشيرة إلى أن الإمارات العربية المتحدة كانت ولا تزال شريكاً حيوياً للولايات المتحدة من أجل الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وتابعت: "الصفقة المقترحة ستعمل على تحسين قدرة الإمارات على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحديث قواتها المسلحة، كما تساهم في تحقيق أهدافها العسكرية وتحديث القدرات مع تعزيز التوافق مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين".
وأوضحت الوكالة أن الإمارات لن تواجه صعوبة في استيعاب هذه العناصر داخل قواتها المسلحة، مؤكدة أن عملية البيع المقترحة لهذه المعدات والدعم الذي سيتم توفيره لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
ووفقاً لوكالة التعاون الأمني الدفاعي، فإن المقاول الرئيسي في هذه الصفقة هي شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية في تكساس، وسيتطلب تنفيذها إرسال 4 ممثلين للحكومة الأميركية و 4 ممثلين لشركات الدفاع في الولايات المتحدة إلى الإمارات بشكل مؤقت لمدة لا تزيد عن 10 أيام لدعم التدريبات.