البنتاجون يطلب أكثر من 300 ألف طائرة مسيرة صغيرة عام 2028

جندي أميركي من الفرقة الجبلية العاشرة يجهز طائرة الاستطلاع متوسطة المدى Anduril Ghost-X (MRR) المسيرة خلال تمرين في منطقة تدريب هوهنفيلز، ألمانيا. 15 يناير 2025 - REUTERS
جندي أميركي من الفرقة الجبلية العاشرة يجهز طائرة الاستطلاع متوسطة المدى Anduril Ghost-X (MRR) المسيرة خلال تمرين في منطقة تدريب هوهنفيلز، ألمانيا. 15 يناير 2025 - REUTERS
دبي -الشرق

وجهت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، نداءً إلى الشركات العاملة في مجال الدفاع للحصول على أكثر من 300 ألف طائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه ونشرها بسرعة، على أمل أن يتمكن المشغلون من تعلم كيفية استخدامها في غضون ساعتين.

وتهدف العملية التي تبلغ قيمتها مليار دولار، لتوفير طائرات مسيرة هجومية أحادية الاتجاه في أيدي أفراد الخدمة بحلول عام 2028، بحسب موقع Defense News.

وأوضحت الوزارة مواصفات الطائرات المسيرة بأنها صغيرة قادرة على حمل ما لا يقل عن 4.4 رطل من المتفجرات، وقادرة على تنفيذ ضربات في كل من المناطق المفتوحة والحضرية.

ومن المتوقع أن تثبت هذه الطائرات قدرتها على المناورة عبر نحو 6 أميال من الأراضي المفتوحة، وتنفيذ ضربة عبر أكثر من نصف ميل داخل المدينة.

وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث في إعلان مصور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لا يمكننا تحمل تكاليف إسقاط طائرات مسيرة رخيصة بصواريخ تبلغ قيمتها 2 مليون دولار، ويجب أن نكون قادرين على نشر كميات كبيرة من الطائرات المسيرة الهجومية ذات قدرات كبيرة".

وأضاف هيجسيث: "سنسلم عشرات الآلاف من الطائرات الصغيرة المسيرة لقواتنا في عام 2026، ومئات الآلاف منها بحلول عام 2027"، لافتًا إلى أن التكنولوجيا الجديدة ستشهد تغييرات في العقيدة القتالية في جميع فروع الجيش الأميركي.

ورغم أن المعلومات المتوفرة لا تحدد نموذجاً دقيقاً للطائرات المطلوبة، إلا أن الوصف يتوافق مع الطائرات المسيرة من منظور الشخص الأول، والتي تصمم عادة على شكل طائرات رباعية المراوح.

وتنفذ العملية التي تسمى "القفازات"، على 4 مراحل من فبراير إلى يوليو 2026، ودعت الوزارة  إلى تنفيذ عروض تجريبية للطائرات المسيرة.

ومن المنتظر أن تشهد المرحلة الأولى إنتاج 30 ألف طائرة مسيرة من خلال 12 شركة، بينما تشهد المراحل التالية زيادة في عدد الطائرات المسيرة، مع انخفاض سعر الوحدة وعدد البائعين. 

ووفقًا لطلب الوزارة، لا تزال الشركات التي لم يختارها "البنتاجون" في البداية مدعوة للمنافسة.

ويأتي طلب المعلومات في أعقاب سلسلة من الخطوات التي اتخذها "البنتاجون" لشراء الطائرات المسيرة وتشغيلها، في أعقاب الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في 6 يونيو الماضي، والذي دعا إلى توسيع القاعدة الصناعية الأميركية للطائرات المسيرة وزيادة اعتمادها في جميع الوكالات الفيدرالية.

أعقب هذا الأمر مذكرة أصدرها هيجسيث في 10 يوليو، أعلن فيها اتخاذ تدابير سريعة لشراء ودمج الطائرات المسيرة في جميع فروع الجيش الأميركي.

واتسمت الإجراءات المتخذة لتطبيق استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة في الوحدات الميدانية بتنوعها خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفي سبتمبر الماضي، شكلت القيادة المركزية الأميركية فريق عمل لتسريع تسليم وإصلاح الطائرات المسيرة لوحدات ساحة المعركة.

والشهر الماضي، شكلت القيادة الشمالية للجيش الأميركي فريق استجابة سريعة لمواجهة تهديدات الطائرات المسيرة للمنشآت العسكرية الأميركية في جميع أنحاء البلاد باستخدام مجموعة أدوات طيران من إنتاج شركة Anduril.

وبالإضافة إلى ذلك، دعت قيادة العمليات الخاصة الأميركية إلى تنظيم دورة تدريبية معمقة لمدة 10 أيام لمشغلي الحرب الخاصة لتعليمهم جميع جوانب بناء واستخدام الطائرات المسيرة من منظور الشخص الأول.

تصنيفات

قصص قد تهمك