يحدث اضطراب عدم التكيّف، بسبب مشكلات عدة بينها العمل أو مرض أو وفاة أحد أفراد العائلة المقربين من الشخص المصاب، أو نتيجة عدد من التغيرات الحياتية التي ينجم عنها ضغط نفسي.
وفي معظم الأوقات، يتكيف الناس مع هذه التغيرات في غضون بضعة أشهر. ولكن إذا كنت تعاني "اضطراب التكيف"، فإنك ستستمر في التفاعلات العاطفية أو السلوكية التي يمكن أن تسهم في الشعور بالقلق أو الاكتئاب.
أعراض اضطراب التكيف
- نقص الشهية.
- البكاء المستمر.
- صعوبة التركيز.
- صعوبة في النوم.
- الشعور بالإرهاق.
- الشعور بالقلق أو العصبية.
- أفكار أو سلوكيات انتحارية.
- الشعور بالحزن أو فقدان الأمل.
- صعوبة ممارسة الأنشطة اليومية.
- الانسحاب من الدعم الاجتماعي.
- صعوبة التأقلم مع الناس.
متى تزور الطبيب؟
عادةً، ما تكون مسببات الضغط النفسي مؤقتة، ونتعلم التكيف معها بمرور الوقت. وتتحسن أعراض اضطراب التأقلم بسبب تخفيف الضغط النفسي، ولكن في بعض الأحيان يظل الحدث المسبب للضغط النفسي جزءاً من حياة المصاب، أو يظهر موقف جديد مسبب للضغط النفسي.
الأسباب
تأتي الاضطرابات نتيجة لتغيُّرات مهمة أو عوامل ضاغطة في الحياة، إذ يمكن أن تزيد الجينات والخبرات الحياتية من احتمالية الإصابة بها.
أحداث مُسببة للضغط النفسي:
- الطلاق أو المشكلات الزوجية.
- مشكلات في المدرسة أو العمل.
- الضغوط المستمرة، مثل معاناة مرض طبي.
- مشكلات العلاقات أو التعامل مع الأشخاص.
- تغيرات تطرأ على الأوضاع، مثل التقاعد أو الإنجاب.
- مواقف عكسية، مثل فقدان الوظيفة أو فقدان أحد الأحباء.
المضاعفات
إذا لم تتم معالجة اضطرابات الإحكام، فقد تؤدي في النهاية إلى مشكلات أكثر خطورة تتعلق بالصحة النفسية، مثل اضطرابات القلق أو الاكتئاب أو سوء استخدام المواد المخدرة.
الوقاية
لا توجد أساليب مضمونة للوقاية من اضطرابات التكيف، ولكن قد يساعد تطوير مهارات صحية، وتعلم أن تكون مرناً في أثناء أوقات الإجهاد الشديد.
هذا المحتوى من مايو كلينيك*
اقرأ أيضاً: