إصابات جديدة.. إدارة بايدن تخطط للحث على جرعة معززة من لقاح كورونا

قال مسؤول في البيت الأبيض، الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لحث جميع الأميركيين على الحصول على جرعة معززة من لقاحات فيروس كورونا هذا الخريف، لمواجهة موجة جديدة من الإصابات.

وأشار المسؤول إلى أنه في حين أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، أعلنت زيادة الإصابات ومعدلات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بالفيروس، فإن مستويات الإصابة الكلية لا تزال منخفضة.

وأضاف: "سنشجع جميع الأميركيين على الحصول على تلك الجرعات المعززة بالإضافة إلى لقاحات الإنفلونزا، وRSV"، في إشارة إلى فيروس الجهاز التنفسي المخلوي.

والخميس، أعلنت شركة الأدوية الأميركية "موديرنا" أن بيانات أولية أظهرت أن لقاح كورونا المحدث فعال ضد المتحورين "إيريس" (Eris)، و"فورناكس" (Fornax) في البشر، وهما ‏سلالتان من المتحور أوميكرون.

وقامت شركات "موديرنا"، و"فايزر" إلى جانب شريكتها الألمانية "بيونتك"، بالإضافة إلى شركة "نوفافاكس" التي تعمل أيضاً في صناعة لقاحات كورونا بتطوير نسخ من لقاحاتهم تستهدف المتحور الفرعي (XBB1.5).

وفي انتظار موافقة مسؤولي الهيئات الناظمة الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا، تتوقع الشركات أن تكون اللقاحات المحدثة متاحة خلال الأسابيع المقبلة لموسم التطعيم في الخريف.

"متحوّر تحت المراقبة"

والخميس، أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، أنها تتعقب سلالة جديدة من الفيروس المسبب لكورونا.

وقالت في منشور على منصة "إكس" تويتر سابقاً، إن السلالة تسمى (2.86 BA) ورُصدت في الولايات المتحدة والدنمارك وإسرائيل.

وأضافت: "نصيحة مراكز مكافحة الأمراض لحماية أنفسكم من كوفيد-19 تظل كما هي، وذلك ريثما نجمع المزيد من المعلومات حول (2.86 BA)".

وقالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، على منصة "إكس" إنها صنفت (2.86 BA) على أنه "متحور تحت المراقبة" نظراً للعدد الكبير من الطفرات الذي يحمله.

والمتحور (EG.5.1)، الذي يطلق عليه البعض "إيريس"، مشابه للمتحوّر الفرعي (XBB.1.5)، وعلاوة على ذلك فهو سلالة فرعية من المتحور أوميكرون، الذي لا يزال مهيمناً.

ارتفاع الإصابات

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، تسجيل ارتفاع بأكثر من 80% في معدل إصابات فيروس كورونا، خلال الفترة ما بين 10 يوليو حتى 6 أغسطس الجاري، مشيرةً إلى إصابة قرابة مليون ونصف بالفيروس ووفاة 2500 شخص.

ويُنسب للمتحور (EG.5.1) أكثر من 17% من حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، بحسب أحدث البيانات الحكومية.

وفي الولايات المتحدة، زادت أعداد الحالات التي احتاجت للعلاج في المستشفيات بسبب كوفيد-19 بأكثر من 40% عن المستويات المنخفضة التي سجلتها في يونيو. لكنها ما زالت أقل بأكثر من 90% من مستويات الذروة التي بلغتها خلال تفشي متحور أوميكرون في يناير 2022.

واكُتشف (EG.5.1) أيضاً في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا ودول أخرى.

وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحوّر بأنه "مثير للاهتمام"، مشيرة إلى أنه يجب مراقبته عن كثب وبقدر أكبر من التركيز عن غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر قدرة على الانتشار ونقل العدوى أو أكثر حدة من حيث الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة.

اقرأ أيضاً: