وسط أرقام متزايدة عالمياً.. متحور كورونا JN.1 يسجل 62% من الإصابات بأميركا

رجل يرتدي قناعاً وقائياً يمشي أمام رسم توضيحي لفيروس كورونا في أولدهام ببريطانيا. 3 أغسطس 2020 - REUTERS
رجل يرتدي قناعاً وقائياً يمشي أمام رسم توضيحي لفيروس كورونا في أولدهام ببريطانيا. 3 أغسطس 2020 - REUTERS
واشنطن -رويترز

قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، الجمعة، إن متحور فيروس كورونا الفرعي الجديد JN.1، يمثل حوالي 62% من الإصابات بالمرض في الولايات المتحدة حتى الخامس من يناير الجاري.

وأضافت المراكز أن المتحور JN.1 هو الآن النوع الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة، وأوروبا، والعالم، كما ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا. وقالت إنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضاً أكثر خطورة.

وتوقعت المراكز أن تعزز اللقاحات الحالية الحماية ضد المتحور. وأعلنت أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 زادت بنسبة 20.4% في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.

وفي ديسمبر، صنَّفت منظمة الصحة العالمية JN.1 على أنه "متحور محل اهتمام". وقالت إن الأدلة الحالية تُظهر أن مخاطر هذا المتحور على الصحة العامة منخفضة.

عالمياً، لا تزال بلدان عدة تبلغ عن اكتشاف حالات إصابة بالمتحور JN.1، ويتزايد انتشاره بسرعة. 

وعربياً، أعلنت مصر، رصد حالتي إصابة بالمتحوّر الجديد من خلال التحاليل المعملية. وأشارت وزارة الصحة المصرية إلى أن المريضين "حالتهما الصحية مستقرة، ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي".
 
وقالت الوزارة إنها تتابع الوضع الوبائي في مصر "بشكل دقيق"، لافتة إلى أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالإنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أميركية، منها شبكة CNN، أن متتبعي المتحورات يتوقعون أن يصبح JN.1 هو البديل الأساسي لفيروس كورونا حول العالم في غضون أسابيع.

ومن المتوقع أن تظل مناعة اللقاح "متفاعلة" مع JN.1، وهو سليل المتغير BA.2.86، وهو في حد ذاته متغير فرعي لفت انتباه العالم خلال الصيف؛ بسبب العدد الكبير من التغييرات في بروتيناته الشوكية.

كما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن متخصصين قولهم، إن المتحور الجديد قد ينتشر بشكل أسهل، أو يكون أفضل في التهرب من الأنظمة المناعية، لكن لا يوجد دليل على أنه يسبب أعراضاً أكثر خطورة من المتحورات الأخرى؛ إذ تشير الأدلة الحالية إلى أن اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات تعمل ضد JN.1.

وقالت الطبيبة مانيشا باتيل، من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، إن السفر إلى قضاء العطلات وتجمع العائلات يزيد انتشار المتحور.

تصنيفات

قصص قد تهمك