حرب إيران وإسرائيل: طهران تعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية.. وواشنطن: غير مقبول

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.

وقال للصحافيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.

وذكر ترمب أنه سيناقش إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض الاثنين.

قالت وكالة أنباء "الأناضول"، الجمعة، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في لقاء مع نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

وذكرت الوكالة التركية الرسمية أن الرئيسين بحثا العلاقات الثنائية، وعدداً من القضايا الإقليمية خلال لقائهما في أذربيجان، فيما أكد أردوغان لنظيره الإيراني على ضرورة حل القضايا عبر المفاوضات.

كانت إسرائيل قد شنت هجوما مباغتاً الشهر الماضي استهدف مواقع نووية وعسكرية إيرانية، قبل أن ترد طهران بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وتدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع في 21 يونيو عندما قصفت المواقع النووية الإيرانية الرئيسية مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات.

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، أن فريق مفتشيها غادر "بسلام" إيران، عائداً إلى مقر الوكالة في فيينا، بعد بقائهم هناك خلال الهجمات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة على إيران.   

وأكد المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي، في تصريحات نشرها حساب الوكالة على منصة "إكس"، أهمية أن تناقش الوكالة الدولية مع طهران سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق في أقرب وقت. 

كانت إيران أعلنت تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رداً على ما اعتبرته مساهمة من جانب جروسي في قرار لمجلس محافظي الوكالة ضد طهران، ثم القصف الإسرائيلي والأميركي على المواقع النووية الإيرانية.

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، إن الأولوية الآن لوقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة أن يكون وقفاً مستداماً ودائماً وبداية للحديث عن دولة فلسطينية، وأكد ضرورة العودة إلى النهج التفاوضي فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، معرباً عن رفض السعودية للحلول العسكرية في حل الخلافات السياسية.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

وزير الخارجية السعودي في موسكو: الأولوية لوقف حرب غزة.. وندعو لنهج تفاوضي مع إيران

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن الأولوية الآن لوقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة العودة إلى النهج التفاوضي فيما يتعلق بملف إيران.

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات.

وأضاف الوزير الإيراني عبر منصة "إكس" أن "التعاون مع وكالة الطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب بديهية تتعلق بالسلامة والأمن".

قالت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، إن الوزير بدر عبد العاطي بحث في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاتصالات المكثفة التي تجريها القاهرة مع كافة الأطراف المعنية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران واستئناف المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان، أن عبد العاطي أكد للأمين العام للأمم المتحدة على أن مصر ستواصل اتصالاتها وبذل الجهود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فى الإقليم.

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الأربعاء، إن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها تؤكد تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مضيفةً أن التقديرات تشير إلى أن برنامج طهران النووي تراجع لعامين على الأقل.

وأشار المتحدث باسم "البنتاجون" شون بارنيل، إلى أن "تقييمات الأضرار في محيط نطنز وفوردو لم تتغير"، معتبراً أن "الأمر اللافت في هذه المرحلة هو أن جميع المحادثات التي أجريناها منذ تنفيذ العملية مع حلفائنا حول العالم، وخصوصاً في المنطقة، تؤكد تراجع قدرات البرنامج النووي الإيراني، والتأخر الكبير في البرنامج". 

وأكد المتحدث "دعم الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية من أجل الحفاظ على السلام بين إسرائيل وإيران، من خلال التأكد من أننا نحتفظ بقدراتنا العسكرية عبر منطقة الشرق الأوسط".

واعتبر بارنيل للصحافيين، أن "هذه الخطوة تسعى لضمان أن يكون لدى الرئيس ووزير الدفاع مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية المتاحة للدفاع عن مواطنينا، وجنودنا، وقواتنا في المنطقة".

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

البنتاجون: تقديرات الاستخبارات تفيد بتراجع برنامج إيران النووي نحو عامين

قال البنتاجون إن المعلومات الاستخباراتية تؤكد تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مضيفةً أن التقديرات تشير إلى أن برنامج طهران النووي تراجع لعامين على الأقل.

قدم عضوان في مجلس النواب الأميركي، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، مشروع قانون يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترمب صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات الشبح B-2 والقنابل الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، في حال ثبت أن إيران ما زالت تطور سلاحاً نووياً، عقب الضربات الأميركية الأخيرة على 3 منشآت نووية.

وقدم المقترح، الذي حمل اسم "قانون القنبلة الخارقة"، النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر والنائب الجمهوري مايك لوجلر.

ويهدف المقترح إلى تمكين ترمب من اتخاذ إجراءات لضمان استعداد إسرائيل "لأي سيناريو محتمل في حال سعت إيران لتطوير سلاح نووي"، وفق ما أوردت شبكة FOX NEWS.

وكان طيارو قاذفات B-2 الأميركية قد أطلقوا 14 قنبلة خارقة للتحصينات على 3 من أهم المنشآت النووية الإيرانية، في عملية قال ترمب إنها "دمرت بالكامل" برنامج طهران النووي.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

مشروع قانون أميركي: قاذفات B-2 لإسرائيل إذا سعت إيران للسلاح النووي

قدم عضوان في مجلس النواب الأميركي أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، مشروع قانون يمنح ترمب صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات الشبح B-2 والقنابل الخارقة للتحصينات.

قالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إنه من غير المقبول أن تقرر إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كانت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أفادت في وقت سابق، بأن الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، بدأ تطبيق قانون أقره البرلمان، الأسبوع الماضي، لتعليق التعاون مع الوكالة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في إفادة صحافية دورية، إن هذا الأمر غير مقبول، وإن على طهران التعاون الكامل مع الوكالة دون أي تأخير.

بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، الأربعاء، جهود التوصل إلى اتفاق أوسع مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن الوزيرين ناقشا كذلك التطورات في المنطقة، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.