قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الاثنين، إن "اللهجة" التي يستخدمها الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في خطابهما "هي السبب" وراء استهدافه بمحاولات الاغتيال، وهي الثانية منذ يوليو الماضي.
وأضاف ترمب في تصريح لشبكة "فوكس نيوز"، أن المسلح المشتبه به تصرف بناءً على "لهجة تحريضية للغاية" من قبل الديمقراطيين.
وتابع: "لقد صدّق خطاب بايدن وهاريس، وتصرف بناءً عليه. خطابهم هو ما يتسبب في استهدافي، بينما أنا من سينقذ البلاد، وهم من يدمرونها، من الداخل والخارج على حد سواء".
ونجا ترمب مما وصفه مكتب التحقيقات الاتحادي بأنه محاولة اغتيال ثانية، وتأكدت سلامته، الاثنين، بعد أن رصد أفراد جهاز الخدمة السرية مسلحاً قرب ملعب ترمب للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأطلقوا النار عليه قبل اعتقاله لاحقاً.
وقال مسؤولون في إنفاذ القانون إن عناصر جهاز الخدمة السرية رصدوا المسلح في أحراش قرب الملعب، على بعد مئات الياردات من موقع ترمب. وأضافوا أن المشتبه به ألقى بندقية هجومية طراز إيه.كيه-47 (كلاشنيكوف)، ومتعلقات أخرى، وفر في سيارة، لكن السلطات اعتقلته بعد ذلك.
"تهديد للديمقراطية"
وانتقد الرئيس السابق تصريحات بايدن وهاريس، التي قالا فيها إن ترمب يمثل "تهديداً للديمقراطية"، فيما أنهما يمثلان "الوحدة". وقال: "هم ليسوا كذلك، هؤلاء أشخاص يريدون تدمير بلدنا".
وأضاف ترمب: "هذا يسمى العدو الداخلي، وهم التهديد الحقيقي".
وانتقد ترمب سياسات بايدن وهاريس، وقال إنها "تدمر" البلاد، "من خلال السماح بدخول ملايين المهاجرين الخطيرين للغاية إلى البلاد، ما يتسبب في تدمير بلادنا ومدننا". وأضاف: "على الصعيد الخارجي، نحن ضعفاء وهشون، ولم نعد نحظى باحترام العالم".
وانتقد الرئيس السابق أيضاً المناظرة التي جرت على قناة "إيه بي سي نيوز" الأسبوع الماضي، ووصفها بأنها "كانت متحيزة للغاية وخارجة عن السيطرة". وقال: "هاريس هي التي كذبت بشأن مشروع 2025، وكذبت بشأن الإجهاض، وكذبت بشأن كل شيء".
وفي وقت سابق، قال ترمب على منصات للتواصل الاجتماعي: "أود أن أشكر الجميع على اهتمامهم، وكل من تمنوا لي السلامة. كان بكل تأكيد يوماً مثيراً!". وشكر جهاز الخدمة السرية والشرطة على حمايته.
