الإجراء الجديد المدعوم من "حلفاء ترمب" يهدد بتأخير إعلان النتائج في الولاية الحاسمة

مجلس الانتخابات بولاية جورجيا يوافق على "فرز الأصوات يدوياً"

سلطات ولاية جورجيا الأميركية تعقد جلسة تدريبية حول إدارة الانتخابات. 27 أغسطس 2024 - Reuters
سلطات ولاية جورجيا الأميركية تعقد جلسة تدريبية حول إدارة الانتخابات. 27 أغسطس 2024 - Reuters
دبي -الشرق

وافق مجلس الانتخابات في ولاية جورجيا، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على قاعدة جديدة مثيرة للجدل، الجمعة، تتطلب من المقاطعات في الولاية فرز الأصوات يدوياً في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، على الرغم من الاعتراضات من مسؤولين والعاملين في مراكز الاقتراع.

وجاء التصويت بأغلبية 3-2، بعد تأييد حلفاء المرشح الجمهوري دونالد ترمب الثلاثة لهذه الخطوة، بينما عارضها بشدة عضو ديمقراطي مستقل معين من قبل الحزب الجمهوري، ووصفها بأنها خطوة يمكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية المتأرجحة.

وكان مكتب المدعي العام لولاية جورجيا كريس كار، وهو جمهوري، قد حذر في وقت سابق مجلس الانتخابات، من أن هذه الخطوة قد تكون "غير قانونية"، لأن قوانين الولاية لا تسمح لموظفي الانتخابات المحليين بفرز الأصوات يدوياً.

وقال مكتب المدعي العام: "هذه القواعد المقترحة ليست مرتبطة بأي قانون، وبالتالي، فهي على الأرجح نوع من التشريعات غير المسموح بها، والتي لا تستطيع الوكالات الحكومية القيام بها".

وحذر مكتب المدعي العام من أن القضاة "قد يمنعون هذه التغييرات"، وبالتالي "يفضلون الحفاظ على الوضع الراهن عشية الانتخابات".

ونقلت CNN عن إليزابيث يونج، وهي محامية بارزة في مكتب كار، قولها: "إن المجلس يواجه خطراً كبيراً من التدخل في الحق الدستوري للجمعية العامة في تمرير التشريعات".

 "الإجراء يؤثر على سرعة إعلان النتائج"

وأعرب سكرتير عام الولاية براد رافينسبرجر، الخميس، عن مخاوفه من تغيير قواعد الانتخابات قبل أسابيع من انتخابات نوفمبر، وبالتالي إمكانية تأثير هذه العملية على سرعة الإعلان عن النتائج في الولاية الحاسمة.

ويأتي هذا النزاع في وقت يتعرض فيه المجلس لضغوط متزايدة من منتقديه الذين يشعرون بالقلق بالفعل من أنه قد يكون أعاد كتابة قواعد اللعبة في ولاية حاسمة لصالح الرئيس السابق دونالد ترمب، بما في ذلك احتمال تعطيل المصادقة على الانتخابات إذا خسر ترمب في نوفمبر.

والشهر الماضي، منح المجلس المسؤولين المحليين سلطة جديدة على عملية المصادقة على الانتخابات، وهي تغييرات يقول المعارضون إنها قد تزرع الفوضى.

وقالت عضوة مجلس الانتخابات بالولاية جانيل كينج، وهي واحدة من الأعضاء الجمهوريين الثلاثة في المجلس الذين أشاد بهم ترمب الشهر الماضي، إن هذه التغييرات ضرورية، مضيفة: "للأسف، هناك بعض الأشخاص الفاسدين، وبعض الأخطاء في العد هنا وهناك، مما يؤدي إلى إفساد العمل الرائع الذي تقوم به العديد من مكاتب مجلس الانتخابات، ولذا فإن هذا موقف صعب للغاية: هل نحافظ على الوضع الراهن؛ لأنه أسهل أم نجري بعض التعديلات حتى نتمكن من أن نكون أفضل؟".

ولا يصدق مجلس الانتخابات بالولاية في جورجيا على النتائج، لكنه يضع قواعد توجه مسؤولي الانتخابات والمجالس المحلية التي تصدق على النتائج، قبل إرسالها إلى سكرتير الولاية ثم الحاكم، كما يحقق المجلس بالولاية في المخالفات الانتخابية.

تصنيفات

قصص قد تهمك