أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، سقوط جندييْن إسرائيليين وإصابة 24 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة تم إطلاقها من العراق.
وذكر الجيش الإسرائيلي في تحقيقه، أنه تم إطلاق طائرتين مسيرتين محملتين بالمتفجرات من العراق في الهجوم، أسقطت الدفاعات الجوية إحداهما، بينما أصابت الثانية قاعدة للجيش في شمال مرتفعات الجولان المحتل، بعد دقائق.
وكانت الفصائل العراقية التي تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، قد أعلنت في بيان، أنها هاجمت فجر الأربعاء "ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة شمال الأراضي المحتلة"، وذلك "نُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر" التي ترتكبها إسرائيل بحقّ المدنيين.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن صفّارات الإنذار انطلقت في عدة بلدات في الجولان المحتل، عندما دخلت أول طائرة مسيرة المجال الجوي، لكن التحقيق وجد أن "هناك فشلاً واضحاً" في اكتشاف الطائرة المسيرة الثانية في الوقت المناسب، وبالتالي لم يتم تفعيل التنبيهات، ولم يكن لدى الجنود في القاعدة الوقت الكافي للبحث عن ملجأ.
ويواصل الجيش الإسرائيلي التحقيق في سبب عدم إطلاق صفارات الإنذار.
وبالإضافة إلى الجنديين الذين سقطا في هذا الهجوم، أصيب 24 آخرون، من بينهم جنديين اثنين في حالة خطيرة، وواحد في حالة متوسطة، و21 إصابتهم طفيفة.
وتشن الفصائل العراقية العديد من الهجمات على إسرائيل، ولكن هذا أول هجوم يتسبب في خسائر بشرية لإسرائيل، وفق الصحيفة.
وبشكل منفصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الجمعة، إن مسيرة أطلقت من العراق تم اعتراضها بنجاح، ونشر صوراً لهذه المسيرة.
وفي الأسبوع الماضي، ضربت طائرة مسيرة أطلقت من العراق ميناء إيلات، مما تسبب في أضرار وإصابة شخصين بجروح طفيفة، وفق "تايمز أوف إسرائيل".