استطلاع: تزايد دعم ترمب بين اللاتينيين وهاريس وسط ذوات البشرة البيضاء

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على الشاشة خلال المناظرة الرئاسية في Cameo Art House في فاييتفيل بولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة. 10 سبتمبر 2024 - Bloomberg
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على الشاشة خلال المناظرة الرئاسية في Cameo Art House في فاييتفيل بولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة. 10 سبتمبر 2024 - Bloomberg
واشنطن/دبي-رويترزالشرق

أظهر تحليل لاستطلاعات رأي صادر عن "رويترز/إبسوس"، أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب اقترب من تقليص فارق الأفضلية الذي يتمتع به الديمقراطيون منذ وقت طويل بين الرجال من أصول لاتينية قبيل الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل، والتي يواجه فيها ترمب المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.

وأظهر تحليل لأكثر من 15 ألف رد على استطلاعات "رويترز/إبسوس"، التي أجريت على مدار شهر، وانتهت في 21 أكتوبر، أن الرئيس السابق يتخلف حتى الآن عن هاريس بنقطتين مئويتين بين الرجال من أصول لاتينية، بواقع 46% لهاريس مقابل 44% لترمب، مقارنة بتأخره 19 نقطة مئوية عن الديمقراطي جو بايدن في المرحلة نفسها في انتخابات 2020.

وشهدت هاريس تزايداً في الدعم بين النساء ذوات البشرة البيضاء اللاتي فضلن في أواخر المراحل الانتخابية في 2020 ترمب على بايدن بواقع 12 نقطة مئوية، إذ لايزلن يملن لترمب بفارق 3 نقاط فقط بواقع 46%، مقابل 43% لهاريس.

ويخوض المرشحان سباقاً متقارباً بشكل استثنائي، إذ تتقدم هاريس بفارق طفيف فقط بواقع 46% مقابل 43% لترمب، وفقاً لأحدث استطلاع رأي لـ"رويترز/إبسوس" تم إجراؤه بين 16 و21 أكتوبر.

وتعتبر هذه التحولات جزءاً من تغيرات كبرى في التحالفات التي يعتمد عليها كل مرشح من أجل الفوز.

وعادة ما يميل الناخبون الأميركيون من أصول لاتينية، وهم أسرع الشرائح نمواً بين الناخبين في الولايات المتحدة، بشكل كبير للحزب الديمقراطي في معظم الانتخابات الرئاسية منذ سبعينيات القرن العشرين، إلا أن ترمب حقق تقدماً واضحاً وسطهم.

تأثير هذه الشريحة

وذكر موقع  AS/COA في تقرير بعض الحقائق والأرقام للمساعدة في فهم طريقة التصويت بين الأميركيين من أصول لاتينية في انتخابات عام 2024، إذ يحق لأكثر من 36 مليون أميركي من أصول لاتينية المشاركة في هذا التصويت، وهو ما يمثل 15% من الناخبين المؤهلين. 

ويعد الأميركيون من أصول لاتينية، فئة ديموغرافية متنوعة تتمتع بثاني أسرع معدل نمو بين الكتل الانتخابية، لذلك هم حاسمون في تحديد السباقات الرئاسية والتشريعية في العديد من الولايات، وخاصة الولايات الكبيرة مثل كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس، فضلاً عن الولايات المتأرجحة، مثل أريزونا ونيفادا، وفقاً للموقع.

وأشار الموقع إلى أن هناك طرقاً أخرى تميز هذه الكتلة، إذ إن حوالي 31% من الناخبين اللاتينيين المؤهلين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، مقارنة بنحو 20% من الناخبين على المستوى الوطني. 

وتوقع استطلاع للرأي أجري في نوفمبر 2023، أن 22% من اللاتينيين سيكونون ناخبين لأول مرة، كما أن حجم الناخبين شهد نمواً بشكل عام بنسبة 153٪ منذ انتخابات عام 2000، حسبما ذكر الموقع.

تصنيفات

قصص قد تهمك