سوريا والسودان يتفقان على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي

قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الأحد، إنه اتفق مع نظيره السوري بسام صباغ، على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، وذلك خلال لقاء على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلاميّة الطارئة في الرياض.

وذكرت الخارجية السودانية، في بيان، أن يوسف بحث مع صباغ سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفقا "على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، وعقد اجتماع للجنة التشاور السياسي بين البلدين وتبادل الزيارات بما يسهم في تطوير العلاقات المشتركة".

كما بحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المجالات، وفي هذا الإطار فقد اتفق الجانبان على ترفيع مستوى التمثيل الدبلوماسي، بالإضافة إلى عقد اجتماع لجنة التشاور السياسي بين البلدين برئاسة الوزيرين في أقرب الآجال.

وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، الأحد، اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، من أجل مراجعة كافة البنود المدرجة على جدول أعمال قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة، ومناقشة الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة الراهنة في غزة، تمهيداً لإقرار توصيات من المتوقع أن تدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي.

وتأتي قمة المتابعة في العاصمة السعودية، الاثنين، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

"العدوان" الإسرائيلي على سوريا

من جانبها، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات بين البلدين، "إلى جانب الأوضاع الخطيرة في المنطقة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني ولبنان، وانعكاساته على دول المنطقة، بما في ذلك على سوريا"، والذي يشكل البند الرئيسي في جدول أعمال القمة المرتقبة.

وأشار صباغ إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023، مبيناً  الجهود التي قامت بها الحكومة السورية لتسهيل استقبال وتأمين الآلاف من الوافدين السوريين واللبنانيين جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي شمل لبنان أيضاً.

وفي مايو 2023، وافق وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد غيابها منذ عام 2011.

ونص القرار على استئناف مشاركة وفود حكومة سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً 7 مايو 2023.