حزمة أميركية بقيمة 725 مليون دولار.. واجتماع مقبل لمجموعة رامشتاين

أوستن يبحث مع نظيره الأوكراني خطط "المساعدات العسكرية" لعام 2025

جندي أوكراني يطلق قاذفة قنابل من طراز RPG-7 أثناء مناورة، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، في منطقة دونيتسك، أوكرانيا. 29 نوفمبر 2024 - reuters
جندي أوكراني يطلق قاذفة قنابل من طراز RPG-7 أثناء مناورة، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، في منطقة دونيتسك، أوكرانيا. 29 نوفمبر 2024 - reuters
دبي-رويترز

قال وزيرا الدفاع الأميركي والأوكراني، الاثنين، إنهما ناقشا الاستعدادات لعقد اجتماع مقبل للدول المانحة للأسلحة وخطط المساعدات العسكرية التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا العام المقبل، إضافة إلى إطلاق روسيا صواريخ باليستية جديدة.

وجاء الاجتماع في وقت قالت فيه الولايات المتحدة إنها ستزود أوكرانيا بحزمة دعم عسكري من الصواريخ والذخيرة والألغام المضادة للأفراد وأسلحة أخرى قيمتها 725 مليون دولار، فيما تسعى إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها إلى دعم كييف قبل رحيلها.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) الميجور جنرال باتريك رايدر في بيان إن: "وزير الدفاع لويد أوستن يستنكر قصف روسيا في الآونة الأخيرة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا بالصواريخ والمسيرات واستخدامها صاروخاً باليستياً متوسط المدى في أوكرانيا، وهو ما يمثل تصعيداً آخر في الحرب الروسية على أوكرانيا".

بدوره، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، إن الاجتماع ركز أيضاً على "التخطيط الاستراتيجي لعام 2025، خاصة فيما يتعلق بالحصول على الأسلحة والعتاد وتجهيز وحداتنا".

وأضاف أوميروف أنه ناقش مع أوستن الاستعدادات للاجتماع المقبل لـ"مجموعة رامشتاين"، وهو تحالف يضم حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لأوكرانيا.

لكن أوميروف لم يذكر موعد انعقاد الاجتماع، فيما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الاجتماع قد ينعقد في وقت ما خلال ديسمبر الجاري. ومن المرجح أن يكون هذا آخر اجتماع لحلفاء كييف، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وكانت روسيا أطلقت في أواخر نوفمبر الماضي صاروخاً باليستياً متوسط المدى فرط صوتي على مدينة دنيبرو الأوكرانية، رداً على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة، في تصعيد إضافي للحرب المستمرة منذ 33 شهراً.

الاستراتيجية الأميركية

ومع احتمال تغير الاستراتيجية الأميركية بشأن أوكرانيا، عندما يتولى ترمب منصبه في 20 يناير المقبل، تشعر كييف بالقلق من أن حجم المساعدات التي ستقدمها واشنطن، أكبر داعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ستتراجع بشدة.

يأتي ذلك في وقت تدخل فيه الحرب بين روسيا وأوكرانيا مرحلة جديدة يصعب التنبؤ بها، وتوشك ولاية بايدن على الانتهاء، إذ يُعرف ترمب بمواقف صارمة تجاه المساهمات المالية في الحلف، وموقفه المختلف من الحرب في أوكرانيا وسبل التعامل معها.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا بايدن، الأحد، إلى المساعدة في إقناع أعضاء حلف "الناتو" بدعوة أوكرانيا للانضمام إلى التحالف العسكري.

وتسعى كييف إلى أن يصدر حلف "الناتو" دعوة لها خلال اجتماع التحالف هذا الأسبوع في بروكسل، مع اقترب الغزو الروسي لأوكرانيا من عامه الثالث وتحقيق روسيا مكاسب في ساحة المعركة.

ويضع زيلينسكي خططاً استباقية لمواجهة الوضع السياسي المتوقع قبل أن يحل دونالد ترمب، محل بايدن في 20 يناير. 

تصنيفات

قصص قد تهمك