زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع وبوتين لا يخشى أوروبا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف. 25 يناير 2025 - Reuters
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف. 25 يناير 2025 - Reuters
واشنطن -رويترز

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخشى أوروبا، حاضاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوقوف إلى جانب بلاده.

وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع شبكة FOX News، بُثت مساء الثلاثاء: "نريده (ترمب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا".

وأشار إلى أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي، لكنها تفضل الحل الدبلوماسي.

ولم يعلق البيت الأبيض بعد.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إنه في حال قررت أوكرانيا التفاوض مع بلاده فإن هناك "سبيلاً قانونياً للمضي قدماً في ذلك"، لكن موسكو لا ترى أي استعداد من جانب كييف للتفاوض.

وشدد بوتين في تصريحات صحافية على ضرورة "ضمان أمن روسيا وأوكرانيا، لسنوات طويلة"، ولكنه أضاف: "سوف نسعى بطبيعة الحال إلى ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا المشتركة"، بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

ترمب تعهد بإنهاء الحرب

وخلال جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس"، الخميس الماضي، أبدى الرئيس الأميركي رغبته في لقاء نظيره الروسي خلال وقت قريب.

ولدى سؤاله عن مدى إمكانية الوصول إلى اتفاق سلام بين الطرفين، أجاب ترمب: "يجب عليكم أن تسألوا روسيا.. أوكرانيا مستعدة لإبرام اتفاق، وهذه الحرب كان يجب ألا تبدأ، ولو كنت حينها رئيساً لما حدثت".

وخلال حملته الانتخابية تعهد ترمب، الذي تولى منصبه في 20 يناير الجاري، بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون أن يذكر كيف يمكن تحقيق ذلك.

وأشار مساعدوه إلى أن التوصل لاتفاق ربما يستغرق شهوراً. وعبر ترمب عن استعداده للتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب، على النقيض من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت الزعيم الروسي.

وأثار فوز ترمب في الانتخابات خلال نوفمبر الماضي، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا، الذي بدأ في فبراير 2022، لكنه أدى أيضاً إلى مخاوف في كييف من أن اتفاق السلام السريع ربما يكون على حساب أوكرانيا.

وبعد الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار مساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات ستستمر بهذه الوتيرة في عهد ترمب.

تصنيفات

قصص قد تهمك