هاري وميغان يحثان الأميركيين على التصويت في "أهم انتخابات"

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في لندن. 9 مارس 2020 - REUTERS
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في لندن. 9 مارس 2020 - REUTERS
لندن -رويترز

دعا الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان، الأميركيين إلى التسجيل للتصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، مقتحمين مجالاً سياسياً لا يخوضه أفراد العائلة المالكة البريطانية عادة.

وقال الزوجان في مقطع فيديو بمناسبة الكشف عن قائمة مجلة "تايم" الأميركية لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2020: إنه ينبغي على كل من يمكنه الإدلاء بصوته في الاقتراع أن يفعل ذلك.

ويقيم هاري وميغان حالياً في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بعد تخليهما عن مهامهما الملكية الرئيسية في مارس.

وقالت ميغان: "كل 4 سنوات يقال لنا الشيء نفسه، وهو أن هذه أهم انتخابات في حياتنا. لكن هذه الانتخابات هي الأهم بالفعل. عندما نشارك بصوتنا توضع قيمنا موضع التنفيذ، وتصبح أصواتنا مسموعة، صوتكم تذكير بأهميتكم، لأنكم مهمون فعلاً، وتستحقون الاستماع لكم".

الأمير هاري وزوجته ميغان لدى حضورهما حفلاً موسيقياً في قاعة
الأمير هاري وزوجته ميغان لدى حضورهما حفلاً موسيقياً في قاعة "ألبرت هول" بلندن، 7 مارس 2020 - REUTERS

وكانت ميغان، التي تزوجت حفيد الملكة إليزابيث عام 2018، قد انتقدت الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية في عام 2016 ووصفته بأنه "كاره للنساء ومثير للفرقة".

وفي العام الماضي، قال ترمب بعد إبلاغه بانتقاد ميغان: "لم أكن أعرف هذا. ماذا يمكنني أن أقول؟ لم أكن أعرف أنها بذيئة".

ووفقاً لدستور بريطانيا غير المكتوب، يُتوقع من العائلة المالكة التزام الحياد السياسي وألا يصوّت أفرادها في الانتخابات. ونادراً ما حادت الملكة إليزابيث (94 عاماً) عن هذا العرف طوال 68 عاماً قضتها على العرش.

وقال هاري في المقطع: "في هذه الانتخابات، لن أتمكن من التصويت في الولايات المتحدة. لكن كثيرين منكم ربما لا يعلمون أنه لم يكن بمقدوري التصويت في المملكة المتحدة طوال حياتي".

وأضاف: "مع اقترابنا من نوفمبر، من الضروري أن نرفض خطاب الكراهية والتضليل والسلبية على الإنترنت".

وبدءاً من إبريل الماضي، تخلى دوق ودوقة ساسكس السابقان، عن أدوارهما الملكية العليا، ليصبحا "مستقلين مالياً"، ما تسبب في صدمة كبيرة داخل المؤسسة الملكية البريطانية.

وغادر الثنائي الملكي السابق، المملكة المتحدة، واستقرا أولاً في كندا، وعلى على الرغم من أنهما كانا يعيشان في منزل فخم ثمنه 10 ملايين جنيه إسترليني في جزيرة فانكوفر، فإنهما قررا تغيير المكان، وانتقلا إلى الولايات المتحدة، موطن ميغان.