هيجسيث يتهم قيادات الجيش بـ"تسييس" القوات المسلحة.. ويرى أن عدد الجنرالات "كبير للغاية"

وزير الدفاع الأميركي يأمر البنتاجون بخفض عدد الجنرالات ذوي الـ4 نجوم

شعار البنتاجون يظهر خلف المنصة في غرفة الإحاطة في أرلينجتون بولاية فيرجينيا الأميركية - 8 يناير 2020 - REUTERS
شعار البنتاجون يظهر خلف المنصة في غرفة الإحاطة في أرلينجتون بولاية فيرجينيا الأميركية - 8 يناير 2020 - REUTERS
دبي -الشرق

أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث الاثنين، القيادة العليا لوزارة الدفاع (البنتاجون)، بتقليص عدد الجنرالات والأدميرالات ذوي الأربع نجوم، بنسبة لا تقل عن 20% عبر كافة فروع القوات المسلحة، وفقاً لمذكرة مؤرخة في 5 مايو، حصلت عليها شبكة CNN، وأكد مسؤول دفاعي صحتها.

وحتى عام 2023، كان هناك 37 جنرالاً وأدميرالاً برتب 4 نجوم (فريق أول)، في كافة فروع القوات المسلحة الأميركية.

ووجهت المذكرة كذلك، بتقليص أعداد الجنرالات في الحرس الوطني بنسبة 20%، وتقليص العدد الإجمالي للجنرالات ومن يطلق عليهم "ضباط الأعلام"، أي الضباط برتب نجمة واحدة وأعلى بنسبة 10%، وهم ضابط برتبة عميد فما فوق.

وحالياً تضم القوات المسلحة 900 جنرال وضابط علم، بهذه الرتب في كافة فروع القوات المسلحة الأميركية.

ونشر هيجسيث مقطع فيديو بعنوان "جنرالات أقل، جنود وسياسات أكثر"، للإعلان عن السياسة الجديدة.

وفي مذكرته، قال هيجسيث إن هذه التخفيصات "خطوة ضرورية" لـ"إزالة الزوائد في بنية القوات المسلحة، وتحسين تسلسل القيادة عبر حذف المناصب غير الضرورية".

وخلال جلسات تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ، قال هيجسيث إن هناك عدداً كبيراً من الجنرالات الكبار في الجيش الأميركي.

وقالت CNN إن البنتاجون كان يدرس تقليص عدد كبير من الرتب في قيادة الجيش العليا، وسط جهود إدارة الرئيس دونالد ترمب لتقليص الحكومة الفيدرالية.

وتتضمن هذه التقليصات دمج قيادات وحدات قتالية مثل القيادة الأوروبية وقيادة أفريقيا (أفريكوم).

وفي مقابلة إذاعية الصيف الماضي، قال هيجسيث إنه يعتقد أن ما يقرب من ثلث كبار الضباط في الجيش، "متورطون بشكل نشط"، في "تسييس" المؤسسة العسكرية.

وأضاف: "أعتقد أن أكثر من الثلث متورطون بشكل فعلي، وهناك أيضاً المتذمرون الذين يحاولون مقاومة هذا الهراء قدر استطاعتهم، لكنهم لا يحدثون تغييراً جوهرياً".

كما زعم هيجسيث أن كبار الضباط في الجيش "يلعبون وفق قواعد خاطئة تماماً" لإرضاء "أصحاب الأيديولوجيات في واشنطن".

تصنيفات

قصص قد تهمك