أردوغان يشارك في الاجتماع عبر الهاتف

بمشاركة ولي العهد السعودي.. ترمب يلتقي الشرع في الرياض

دبي -الشرق

اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، مع نظيره السوري أحمد الشرع، بمشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد يوم من إعلان ترمب رفع العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، شارك أيضاً في الاجتماع عبر الهاتف.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن الاجتماع دام لنحو نصف ساعة، وذلك قبيل انعقاد القمة الأميركية الخليجية.

وأضاف متحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي، دعا نظيره السوري، خلال اللقاء، إلى التوقيع على "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع إسرائيل.

وأشار متحدث البيت الأبيض، إلى أن ترمب حث الشرع أيضاً على العمل على مساعدة واشنطن في منع عودة تنظيم "داعش"، وتحمُّل مسؤولية مراكز الاحتجاز بشمال شرق سوريا.

في حين دعا الشرع، الشركات الأميركية، إلى الاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا، حسبما نقل البيت الأبيض.

وأشاد أردوغان، خلال الاجتماع، بحسب ما نقلته "الأناضول"، بقرار الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا، معتبراً أنه يكتسب أهمية تاريخية.

لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره السوري أحمد الشرع بمشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. 14 مايو 2025
لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره السوري أحمد الشرع بمشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. 14 مايو 2025 - "واس"

ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين رئيسي سوريا والولايات المتحدة منذ 25 عاماً.

وبحسب الخارجية السورية، فإن الرئيس أحمد الشرع، عبَّر خلال اللقاء الذي شارك فيه وزراء خارجية السعودية وسوريا والولايات المتحدة، عن امتنانه لـ"الدعم الإقليمي والدولي"، مشدداً على "مُضي سوريا بثقة نحو المستقبل". 

وأوضحت الخارجية السورية، أن هذا اللقاء الذي وصفته بـ"التاريخي"، شهد تأكيداً على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار.

ونقلت الخارجية السورية، عن ولي العهد السعودي، أنه شدد على ضرورة هذه الخطوة (رفع العقوبات) لتحقيق الاستقرار في المنطقة، فيما أكد ترمب التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة المفصلية، وفق بيان دمشق.

تطبيع العلاقات الأميركية السورية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أكد في كلمته أمام القمة الخليجية الأميركية، التي أعقبت لقاء الشرع في الرياض، أن تطبيع العلاقات بين واشنطن ودمشق، بدأ بلقاء الشرع، مشيراً إلى أن واشنطن تستكشف ذلك، عقب رفع العقوبات. 

ويأتي هذا اللقاء بعد أن أعلن ترمب عن رفع العقوبات الثلاثاء، خلال خطاب ألقاه في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، قائلاً إن الهدف من ذلك هو منح سوريا "فرصة" بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، العام الماضي.

وقال ترمب، الثلاثاء، إنه قرر رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف ترمب خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بالرياض، أنه اتخذ خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في أداء مهامها.

كما كشف عن اجتماع مرتقب، الأسبوع المقبل، لوزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مع نظيره السوري أسعد الشيباني. وتابع: "حان وقت تألقها. سنوقف جميع (العقوبات). حظاً سعيداً يا سوريا، أظهري لنا شيئاً مميزاً للغاية".

تصنيفات

قصص قد تهمك