أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، تولي السفير الأميركي لدى تركيا توماس باراك منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، مشيراً إلى الإمكانيات الكبيرة لـ"العمل مع سوريا من أجل وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وقال ترمب على منصة "تروث سوشيال": "يسعدني أن أعلن أن سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، توم باراك، سيتولى منصب المبعوث الأميركي إلى سوريا".
وأضاف: "توم يدرك أن هناك إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا من أجل وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وسبق أن أعلن باراك توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، مع سعي إدارة الرئيس دونالد ترمب لرفع العقوبات عن دمشق. وباراك مسؤول تنفيذي في شركة للاستثمار المباشر ويعمل مستشاراً لترمب منذ فترة طويلة ورأس لجنته الرئاسية الافتتاحية عام 2016.
واجتماع باراك، السبت الماضي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعد أن أصدرت إدارة ترمب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعلياً بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً. ورحبت سوريا برفع العقوبات ووصفته بأنه "خطوة إيجابية".
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، الأحد، أن الاجتماع ركز في المقام الأول على متابعة تنفيذ رفع العقوبات، إذ قال الشرع للمبعوث الأميركي، إن العقوبات لا تزال تشكل عبئاً ثقيلاً على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي.
وأضافت الوكالة أنهما ناقشا أيضاً سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سوريا، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والمساهمة في جهود إعادة الإعمار.