أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، عن خطة لتسريع وتيرة الإنفاق الدفاعي للبلاد، متعهداً بزيادة الميزانية العسكرية للمثلين بحلول عام 2027، أي قبل 3 سنوات من الموعد المقرر في البداية وذلك استجابة للوضع الجيوسياسي المعقد.
وكانت فرنسا تهدف إلى زيادة ميزانيتها الدفاعية من مستويات عام 2017 للمثلين بحلول عام 2030. إلا أن ماكرون تعهد بتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2027.
وستزيد الميزانية العسكرية التي بلغت 32 مليار يورو (37.40 مليار دولار) في عام 2017 إلى 64 مليار يورو بحلول 2027، مع تخصيص 3.5 مليار يورو إضافية للعام المقبل و3 مليارات يورو أخرى في عام 2027.
وقال ماكرون إن تسريع الإنفاق سيتم من خلال زيادة النشاط الاقتصادي. ويأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا لتوفير 40 مليار يورو في ميزانية 2026.
وأضاف: "استقلالنا العسكري لا ينفصل عن استقلالنا المالي... سيتم تمويل ذلك من خلال المزيد من النشاط (الاقتصادي) والمزيد من الإنتاج".
وذكر أن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو سيقدم مزيداً من التفاصيل في خطاب حول خططه لميزانية 2026، الثلاثاء.