قالت نائبة زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي كاثرين كلارك، إنها لم تتهم الحكومة الإسرائيلية بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، رغم أنها تحدثت الأسبوع الماضي في إحدى الفعاليات عن وجود "إبادة جماعية ودمار" في القطاع الذي مزقته الحرب.
وأضافت كلارك في بيان أدلت به لصحيفة "بوليتيكو"، الثلاثاء: "الأسبوع الماضي، وأثناء مشاركتي في فعالية بدائرتي، كررت كلمة (إبادة جماعية) رداً على سؤال. وأود أن أكون واضحة بأنني لا أتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية".
وأضافت: "علينا جميعاً أن نعمل بشكل عاجل لإعادة المحتجزين المتبقين إلى منازلهم، وتكثيف المساعدات للفلسطينيين، ومعارضة تهجيرهم القسري، وإبعاد حركة (حماس) عن السلطة، وإنهاء الحرب".
وكانت وكالة Jewish News Syndicate أول من نقل بيان كلارك، وذكرت "بوليتيكو" سابقاً أن كلارك أدلت بتصريحاتها خلال فعالية استضافتها منظمة Quaker في دائرتها الأسبوع الماضي.
وخلال تلك الفعالية، دعت كلارك الحاضرين إلى "التحرك في الوقت المناسب لإحداث فارق... سواءً بوقف المجاعة والإبادة والدمار في غزة، أو التصدي لقضايا سياسية كبرى أخرى".
ولم يتراجع المتحدث باسم كلارك حينها عن توصيفها، لكنه أكد في الوقت نفسه أن موقفها من النزاع في المنطقة "لم يتغير".
ورغم أن الديمقراطيين في أنحاء البلاد انتقدوا الحرب الإسرائيلية على غزة، فإن قلة منهم وصفت ما يجري بأنه "إبادة جماعية".
وتعد كلارك ثاني أعلى شخصية ديمقراطية في مجلس النواب، وكانت ستكون من بين أبرز قيادات الحزب التي تتبنى هذا الموقف.
وأثارت الحرب الإسرائيلية على غزة انقسامات داخل الحزب الديمقراطي، بينما يحاول الساسة والمرشحون المحتملون لانتخابات 2028 إيجاد صياغة لمواقفهم إزاء الحرب والأزمة الإنسانية في القطاع.