قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك إن ثمة التزام مشترك من الجميع لمحاولة توفير الموارد اللازمة لتمكين النظام السوري، مؤكداً أن سوريا عنصر بالغ الأهمية في الاستقرار الإقليمي.
وأضاف المبعوث الأميركي، في تصريحات لـ"الشرق"، أن سوريا "تشكل أولوية للجميع"، مشيراً إلى أن النقاش يركز على دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السماح لنظام الرئيس السوري أحمد الشرع بالوصول إلى السلطة.
وأوضح أن الرئيس ترمب قرر، في مايو، خلال زيارته المملكة العربية السعودية منح هذا النظام فرصة، استناداً إلى توصية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي.
ويشير باراك إلى قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، إذ كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا تفرض عقوبات صارمة على سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، واستمرت حتى بعد الإطاحة به من السلطة في ديسمبر 2024.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس: "رفعت العقوبات (عن سوريا) لأجعلهم يلتقطون أنفاسهم، لأن تلك العقوبات كانت صارمة جداً، لكنني أعتقد أنه يتعين علينا إصدار إعلان مهم اليوم".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع التقى، الأربعاء، ترمب خلال حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأميركي على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور السيدة الأولى ميلانيا ترمب.
إنهاء حرب غزة
أما فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، شدد المبعوث الأميركي توم باراك على ضرورة إنهاء القتال، وقال إن ذلك "يعني إيقاف القتل العشوائي".
وأضاف توم باراك أن "ثمة وجهتي نظر مختلفتين بشأن كيفية تحقيق ذلك"، إلا أنه أكد أن الاتفاق قائم على ضرورة وقف القتل.
وختم تصريحاته قائلاً: "يبدو الرئيس ترمب متفائلاً بشأن غزة في الوقت الحالي.. وأنا كذلك".
