بشأن سوريا.. مبعوث أميركا يحمل "خطوطاً حمراء" إلى نتنياهو

دبي -الشرق

استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بحضور عدد من المسؤولين الإسرائيليين، فيما تحدثت تقارير عن وضع الولايات المتحدة "خطوطاً حمراء" بشأن الأنشطة الإسرائيلية في سوريا.

وذكر مكتب نتنياهو أن من بين المشاركين في الاجتماع، وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، والقائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي جيل رايخ، والسكرتير العسكري اللواء رومان جوفمان، وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي، وسفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر.

وأفادت تقارير إسرائيلية، في وقت سابق، بأن المبعوث الأميركي سيبحث مع نتنياهو قضايا إقليمية، لكنه سيركز على سوريا.

"خطوط حمراء"

ونقلت قناة "i24 NEWS" الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن المبعوث الأميركي سيحدد في اجتماعه مع نتنياهو "خطوطاً حمراء" بشأن الأنشطة الإسرائيلية في سوريا.

وأشارت إلى أن المسؤولين "في الإدارة الأميركية يرون في الرئيس السوري أحمد الشرع حليفاً يحاول العمل على استقرار الدولة ودفعها إلى الأمام؛ ولذلك يرغبون في تجنب أي إجراءات يرونها تقوّض حكمه".

ولفتت القناة إلى أن الولايات المتحدة تخشى أن تمس كثرة العمليات الإسرائيلية استقرار النظام في سوريا، بالإضافة إلى رغبتها في التوصل إلى اتفاق أمني.

وفي وقت لاحق، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين قولهم إن إدارة ترمب تشعر أن هجمات نتنياهو عبر الحدود تقوض جهود الولايات المتحدة لمساعدة حكومة الشرع على استقرار البلاد، وتقوض هدف التوصل إلى اتفاق أمني جديد بين سوريا وإسرائيل.

وفي بداية ديسمبر الجاري، كتب الرئيس ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "من المهم جداً أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي شيء قد يعيق تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".

وأضاف ترمب: "رئيس سوريا الجديد، أحمد الشرع، يعمل بجد للتأكد من حدوث أمور جيدة، وأن تدير سوريا وإسرائيل علاقة طويلة الأمد ومزدهرة معاً"، على حد قوله.

وتتوسط الولايات المتحدة بين سوريا وإسرائيل لخفض التوتر، والتوصل إلى اتفاقية أمنية تأمل دمشق أن تفضي إلى التراجع عن عمليات السيطرة التي نفذتها إسرائيل على أراضيها في الآونة الأخيرة.

تصنيفات

قصص قد تهمك