مادورو يدعو إلى تطبيع العلاقات بين فنزويلا وكولومبيا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كاراكاس - 8 ديسمبر 2020 - REUTERS
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كاراكاس - 8 ديسمبر 2020 - REUTERS
كراكاس-أ ف ب

صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأربعاء، أنه على فنزويلا وكولومبيا "تطبيع" العلاقات بينهما، مُرحباً بمبادرة تقدم بها مجلس الشيوخ في البلد المجاور بتشكيل لجنة برلمانية ثنائية لتحسين العلاقات.

وكانت العلاقات الدبلوماسية قطعت بين البلدين، اللذين يتقاسمان حدوداً برية طولها 2200 كيلومتر، في 2019 بمبادرة من كراكاس، بعد اعتراف بوجوتا ونحو 50 دولة أخرى بخوان جوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا.

وقال مادورو: "يجب أن نحل مشاكلنا ونقوم بتنظيم وتطبيع العلاقات التجارية والإنتاجية والاقتصادية"، مضيفاً "يجب أن نطبّع العلاقات القنصلية، الدبلوماسية".

لكن نيكولاس مادورو اتهم الرئيس الكولومبي إيفان دوكيه بعدم تقديم مساعدة قنصلية للفنزويليين الذين يعيشون في كولومبيا، التي لجأ إليها نحو مليونين من أصل 30 مليون فنزويلي، بسبب الأزمة الاقتصادية في بلدهم منذ 2013.

ودعا مادورو رجال الأعمال الكولومبيين إلى "استئناف" استثماراتهم في بلده، الذي يشهد أسوأ أزمة في تاريخه الحديث، مع تضخم مفرط و7 سنوات متتالية من الركود الاقتصادي. 

والحدود بين البلدين كانت مغلقة بالكامل تقريباً منذ 2015، بسبب الخلافات المتكررة بين الجارتين. إلا أنه مؤخراً، أعلنت كراكاس وبوجوتا إعادة فتح حدودهما البرية من دون تطبيق ذلك على الأرض.

يأتي ذلك بعد أيام من تسليم الرأس الأخضر رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب المقرّب من مادورو والذي تتهمه واشنطن بغسل أموال، إلى الولايات المتحدة.

وتعليقاً على عملية التسليم، قال الرئيس الكولومبي إن "تسليم أليكس صعب هو انتصار في مجال مكافحة تهريب المخدرات وغسل الأموال والفساد، التي عززتها ديكتاتورية نيكولاس مادورو"، مؤكداً أن بلاده "دعمت وستواصل دعم الولايات المتحدة في التحقيق في شبكة الجريمة العابرة للحدود التي يقودها صعب".

اقرأ أيضاً: