إطلاق سراح رهينة من بين اثنتين احتجزهما مسلح في باريس

رجال شرطة وعناصر من وحدة لواء البحث والتدخل الفرنسي (BRI) بجوار متجر حيث احتجز رجل مسلح امرأتين في الحي الثاني عشر في باريس - 20 ديسمبر 2021 - AFP
رجال شرطة وعناصر من وحدة لواء البحث والتدخل الفرنسي (BRI) بجوار متجر حيث احتجز رجل مسلح امرأتين في الحي الثاني عشر في باريس - 20 ديسمبر 2021 - AFP
باريس -أ ف بالشرق

أعلنت السلطات الفرنسية مساء الاثنين، أن رجلاً يحمل سكيناً كان يحتجز امرأتين داخل متجر في باريس منذ فترة بعد الظهر، قد أطلق سراح إحداهما. 

واستُبعد الطابع الإرهابي في هذه القضية بحسب مصدر في الشرطة. وكتبت شرطة العاصمة الفرنسية على تويتر أن الرجل أطلق سراح إحدى الرهينتين التي لم تصب بأذى، مضيفة أن المفاوضات لا تزال جارية عبر لواء البحث والتدخل.

وكان الرجل البالغ من العمر 56 عاماً ولديه سجل من الاضطرابات النفسية قد دخل نحو الساعة 15.20 (14.20 بتوقيت جرينتش) إلى مركز تجاري بالقرب من حي الباستيل حيث أقدم على احتجاز الامرأتين. 

وبحسب ما ذكرت قناة "بي إف إم" الفرنسية، فإن المختطف "يطالب بإجراء مناقشة" مع وزير العدل، إريك دوبوند موريتي، ومحامي عمر رداد المغربي الذي أدين بقتل فرنسية ثرية في الريفيرا الفرنسية عام 1991، وقد قررت السلطات الفرنسية الخميس، إعادة النظر في محاكمته بعدما قضى ثلاثين عاماً وهو يبحث عن دليل لإثبات براءته في جريمة غامضة، ألقت بظلالها على حقيقة القصة حتى الآن.

قضية "عمر قتلني"

عادت قضية عمر رداد إلى الواجهة إثر العثور على حمض نووي لأربعة أشخاص في بيت الثرية جيلان مارشال، التي قتلت في يونيو 1991، ليس من بينهم عمر.

ووجهت أصابع الاتهام في هذه الجريمة إلى رداد الذي كان يعمل بستانياً في منزل مارشال، وأدين في عملية القتل بالاعتماد على عبارة "عمر قتلني"، التي وُجدت إلى جانب جثة الضحية في قبو منزلها، كما نقلت وسائل إعلام فرنسية، والتي ذكرت أن تقريراً حديثاً، أشار إلى أن عبارة الاتهام "عمر قتلني"، لا تتطابق مع خط الضحية.

ولا يزال عمر رداد الذي حكم عليه بالسجن 18 عاماً، يتحمل المسؤولية الجزائية عن مقتل مارشال رغم العفو الرئاسي الذي حصل عليه في عهد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.