وسّع الجيش الروسي نطاق تدريباته العسكرية، بإعلانه تنفيذ مناورات في البحر الأبيض المتوسط، وفي بحر بارنتس الفاصل بين روسيا والنرويج، فيما حطت قاذفات فرط صوتية روسية بمطار حميميم في اللاذقية على السواحل السورية.
وستشمل المناورات أساطيل بحرية روسية عدة، ستشارك في التدريبات التي ستجري في شرق البحر المتوسط.
ووفق وكالة "سبوتنيك"، حطت قاذفتان فرط صوتيتان، الثلاثاء، في قاعدة حميميم العسكرية، في إطار مهام تنفذها القوى البحرية الروسية.
والقذفتان المزودتان بصواريخ "كينجال"، هما من طراز "ميج 31 كا"، وقاذفة "توبوليف تي يو-22 إم" (TU-22M3)، وفق "سبوتنيك".
وأشارت إلى أن الصاروخ "يستطيع بفضل سرعته الهائلة، أن يتخطى ببساطة جميع وسائل الدفاع الجوي الموجودة في حوزة حلف شمال الأطلسي".
ويأتي هذا التطور، تزامناً مع سحب قوات روسية من الحدود الأوكرانية، لقواعدها في جنوبي روسيا بداغتسان وأوسيتيا الشمالية.
وجهاً لوجه مع الناتو
وأشارت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، إلى تواجد حاملات طائرات تابعة لحلف الناتو في البحر الأبيض المتوسط، في الوقت الذي تستعد روسيا لإجراء مناوراتها العسكرية. ومن بينها، حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان، وحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول، وحاملة الطائرات الإيطالية كونت إيدي كافور، مدعومة بسفن حربية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن المقاتلات والقاذفات قطعت أكثر من 1.5 ألف كلم من قواعدها إلى "حميميم".
مناورات بحرية قرب النرويج
وأعلنت روسيا أيضاً، أنها ستبدأ مناورات بحرية في بحر بارنتس، بأسطول يضم أكثر من 20 سفينة من الأسطول الشمالي، بحسب ما نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية.
ويقع بحر بارنتس بين سواحل النرويج وروسيا، وهو مقسم بين المياه الإقليمية النرويجية والروسية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه "بينما تتواصل التدريبات العسكرية واسعة النطاق عبر أرجاء البلاد، فإن بعض الوحدات من المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية، أكملت تدريباتها وبدأت العودة إلى قواعدها".
وذكرت أن القوات بدأت العودة إلى نقاط تمركزها في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية، بعد تدريبات "عزيمة الاتحاد 2022" الروسية البيلاروسية.
وقالت قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، إن قواتها بدأت العودة إلى قواعدها من إقليم شبه جزيرة القرم الذي ضمته روسيا في 2014، حسبما أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية.
اقرأ أيضاً:
