قالت وزارة الدفاع الجزائرية، الخميس، إنها "ألقت القبض على 7 إرهابيين"، واسترجعت "جثة ثامن"، داخل غابة "ولد الدوار" قرب بلدية بني زيد دائرة القل ولاية سكيكدة، شرق البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان على صفحتها في "فيسبوك"، أنه تم استرجاع 8 رشاشات من نوع كلاشنكوف، وكميات كبيرة من الذخيرة، موضحة أن المقبوض عليهم هم "سلوس مداني، الملقب بالشيخ عاصم أبو حيان المفتي العام للجماعات الإرهابية الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994"، و"بطيب يوسف، الملقب أسامة أبو سفيان النيجاسي، أمير الجماعة الإرهابية الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007"، و"زروق بلقاسم، المكنى أبو أنس الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2005"، وبلاوي محمد المكنى زرقاوي أبو عبيدة الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007".
وتضم القائمة، بحسب البيان، "زموري عبد الحق، المكنى الحاج، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2003"، و"بن حميدة رشيد، المكنى حذيفة الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1996"، و"جيلالي عبد القادر، المكنى موسى الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2015"، فيما تعود الجثة التي عثر عليها إلى زوين محمد المكنى مقداد الذي التحق بـ"الجماعات الإرهابية" سنة 1995، والذي أصيب في عملية سابقة.
وأضاف البيان أن الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، تفقد منطقة العملية والوحدات العسكرية المشاركة فيها، برفقة اللواء حمبلي نور الدين، قائد المنطقة العسكرية الخامسة.
وأشاد شنقريحة بما وصفه "العمل البطولي"، وأبلغ العسكريين الذين نفذوا العملية تحيات وتهاني الرئيس عبد المجيد تبون، مؤكداً أن العملية "دليل على إصرار وعزم الوحدات المسلحة مكافحة الإرهاب وتطهير البلاد من بقايا الجماعات الإرهابية".
عملية سابقة
وذكر البيان أن هذه العملية، تضاف إلى العملية السابقة التي نفذتها قوات الجيش الجزائري في 19 فبراير الماضي، وأسفرت عن "القضاء على 7 إرهابيين إثر عملية تمشيط في غابة واد الدوار بولاية سكيكدة، وإصابة زوين محمد، وضبط 6 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف وبندقية بمنظار وكميات كبيرة من الذخيرة، وأجهزة اتصال، بالإضافة إلى ملابس وأدوية وأغراض أخرى".
اقرأ أيضاً: