بوتين: سنحقق أهدافنا في أوكرانيا.. وزيلينسكي: روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية (تغطية مستمرة)

حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، على فرض عقوبات جميع البنوك الروسية، وعلى النفط الروسي وتحديد موعد نهائي للتوقف عن استيراد الغاز من روسيا.

وقال زيلينسكي أيضاً، في خطاب بالفيديو أمام البرلمان الليتواني، إن روسيا رحّلت مئات الآلاف من المناطق الأوكرانية التي دخلتها إلى "معسكرات تصفية".

وأضاف: "في كل البلدات الأوكرانية التي مكث فيها الروس فترة من الزمن، فعل المحتلون مثلما فعلوا في بوتشا".

أعلن المجلس الأوروبي، الثلاثاء، عن إقرار تشريع جديد يوفر 3.5 مليار يورو للعام الجاري لتسهيل قيام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستضافة اللاجئين الأوكرانيين.

وافقت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا تتضمن تجميد أصول ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزوجة وزير الخارجية سيرجي لافروف ضمن 398 شخصاً شملتهم الحزمة الجديدة.

وشملت العقوبات حظر استيراد عدة منتجات روسية، حسبما ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء.

وقالت الوكالة إن الحكومة اليابانية ستجمّد أصول 28 منظمة روسية لها صلات بالجيش الروسي،

ومصرف "سبيربنك" أكبر بنوك روسيا، و"ألفا بنك" الروسي. وستدخل العقوبات المفروضة على البنوك حيز التنفيذ في 12 مايو المقبل.

وستمنع الحكومة اليابانية المواطنين اليابانيين من القيام بأي استثمارات جديدة في روسيا، فيما تواصل موسكو غزوها أوكرانيا.

وبإضافة ابنتي بوتين ماريا فورنتسوفا وكاترينا تيخونوفا إلى قائمة العقوبات، يصل عدد الأفراد الروس المدرجين في قائمة العقوبات اليابانية التي تضم عسكريين ومشرّعين إلى 499 شخصاً.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا ستحقق بلا شك ما وصفه بأهدافها "النبيلة"، حسب وكالة "رويترز".

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله خلال حفل توزيع جوائز في فوستوتشني كوزمودروم في الشرق الأقصى الروسي، إن موسكو لم يكن لديها خيار آخر سوى شن عملية عسكرية لحماية روسيا، وإنه لم يكن هناك مفر من الاشتباك مع القوات المعادية لروسيا في أوكرانيا.

قال وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي، إنه في حال استخدمت روسيا الأسلحة الكيماوية في أوكرانيا، فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بكيفية رد الغرب. 

أعلنت شركة "نوكيا" أنها ستقوم بالخروج من السوق الروسي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا. 

وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيكا لوندمارك، في مقابلة مع "رويترز"، إن شركته لا ترى أي إمكانية لمواصلة العمل في ظل الظروف الحالية، مشيراً إلى أن الشركة ستستمر في تقديم الدعم للأفراد خلال الانسحاب من السوق الروسي، من دون أن يحدد المدة التي ستستغرقها هذه العملية. 

أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، أنه تم الاتفاق على فتح 9 ممرات إنسانية الثلاثاء، من ضمنها طريق من مدينة ماريوبل المحاصرة يصلح لاستخدام السيارات المدنية.

قالت وزارة الدفاع البريطانية في إفادة دورية عبر "تويتر"، الثلاثاء، إن القتال في شرق أوكرانيا سيشتد في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مقبلة، مع مواصلة روسيا تحويل تركيز جهودها إلى هناك.

ونبهت الاستخبارات العسكرية البريطانية أن الهجمات الروسية لا تزال تركز على المواقع الأوكرانية القريبة من دونيتسك ولوغانسك، مع حدوث مزيد من القتال حول خيرسون وميكولايف وتجدد التحرك نحو كراماتورسك.

ولفت التقرير أيضاً إلى أن القوات الروسية تواصل الانسحاب من بيلاروسيا من أجل إعادة الانتشار لدعم العمليات في شرق أوكرانيا.             

أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" الاثنين، أنها أطلقت عملية تستهدف أصول الأشخاص والشركات الروس الخاضعين للعقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأطلقت الوكالة التي تتخذ مقراً في لاهاي هذه العملية المسماة "أوسكار" بالشراكة مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ووكالتي "يورودجاست" و"فرونتكس".

وقالت "يوروبول" في بيان إن العملية تهدف إلى "دعم التحقيقات المالية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي تستهدف الأصول الإجرامية للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين الخاضعين للعقوبات المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا".

كما تهدف العملية إلى "دعم التحقيقات الجنائية للدول الأعضاء بخصوص الالتفاف على العقوبات التجارية والاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي".

وأوضحت الوكالة أن عملية "أوسكار" ستستمر عاماً على الأقل وتشمل عدداً من التحقيقات المنفصلة.

وستعمل "يوروبول" على تسهيل تبادل المعلومات بين الشركاء وتقديم الدعم العملاني في عدد من التحقيقات المالية التي تستهدف الأصول الإجرامية والالتفاف على العقوبات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي المرتبطة بغزو أوكرانيا.

كما ستقدم الوكالة أيضاً دعماً تحليلياً للتحقيقات بحسب الطلب، وستسخر خبرتها الجنائية والتقنية وستدعم مالياً السلطات الوطنية المختصة.

من جانبها ستعمل الوكالة الأوروبية للتعاون القضائي "يورودجاست" على تسهيل تبادل المعلومات الاستراتيجية والعملانية وتقديم المساعدة القانونية وتعزيز التعاون بين سلطات التحقيق والقضاء في دول الاتحاد.

أما الوكالة الأوروبية لحرس الحدود "فرونتكس" فستشارك في العملية من خلال تعزيز الرقابة على الأشخاص الخاضعين للعقوبات الذين يعبرون الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. 

أوقفت السلطات الروسية الاثنين، فلاديمير كارا مورزا، أحد أبرز معارضي الكرملين الذين ما زالوا يعيشون في روسيا والذي انتقد مؤخراً العملية العسكرية في أوكرانيا، بحسب ما أفاد محاميه.

وقال المحامي فاديم بروخوروف لوكالة "إنترفاكس" للأنباء: "لقد بلغني نبأ توقيفه قبل أقل من 10 دقائق، سأوافيه في الحال".

ولم تتضح على الفور أسباب توقيف المعارض كما أن السلطات لم تدلِ بأي تصريح بشأن هذه المسألة، لكن كارا مورزا انتقد في الآونة الأخيرة مراراً التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا. 

وعززت السلطات الروسية مؤخراً ترسانتها التشريعية لمعاقبة كل من ينتقد العملية العسكرية الجارية منذ 24 فبراير في أوكرانيا.

وبموجب القوانين الجديدة بات كل من ينشر معلومات عن الجيش تعتبرها الحكومة كاذبة معرضاً للسجن لمدة تصل إلى 15 سنة.

وبموازاة التدخل العسكري في أوكرانيا شنت السلطات في روسيا حملة قمع أوقفت خلالها آلاف المتظاهرين المناهضين للحرب في الجارة الموالية للغرب، كما أغلقت منظمات غير حكومية ووسائل إعلام مستقلة وعدداً من شبكات التواصل الاجتماعي. 

وكارا مورزا (40 عاماً) صحافي سابق كان مقرباً من بوريس نيمتسوف المعارض الذي اغتيل على مقربة من الكرملين في 2015، ولا يزال مقرباً من ميخائيل خودوركوفسكي، الأوليغارشي السابق الذي أصبح معارضاً شرساً للرئيس فلاديمير بوتين. 

ويؤكد كارا مورزا أنه تعرض للتسميم مرتين، في 2015 و2017، بسبب أنشطته السياسية. 

وعلى الرغم من كل هذا فهو لا يزال يعيش في روسيا خلافاً لعدد كبير من الشخصيات المعارضة الذين اختاروا المنفى ولا سيما منذ سجنت السلطات العام الماضي أليكسي نافالني، أبرز معارض لبوتين.