تغطية مباشرة
سياسة

واشنطن تتعهد مواصلة إمدادات الأسلحة لكييف.. وروسيا تدمر مطاراً استراتيجياً شرقي أوكرانيا (تغطية مستمرة)

عمليات البحث عن ضحايا بين أنقاض أحد المباني السكنية التي دمرها القصف الروسي على مدينة بوروديانكا قرب كييف. 10 إبريل 2022 - REUTERS
عمليات البحث عن ضحايا بين أنقاض أحد المباني السكنية التي دمرها القصف الروسي على مدينة بوروديانكا قرب كييف. 10 إبريل 2022 - REUTERS

أهم التطورات

  • الجيش الروسي يدمر مطار مدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا
  • واشنطن تتعهد استمرار إمدادات الأسلحة إلى كييف
  • أوكرانيا تتأهب لمعركة كبرى في دونباس واستمرار إجلاء المدنيين
  • مسؤولان غربيان: بوتين يعين قائداً جديداً للقوات الروسية في أوكرانيا
  • كييف تعلن نجاح عملية "ثالثة" لتبادل الأسرى مع روسيا
  • عدد من المسؤولين الأوروبيين يزورون العاصمة الأوكرانية كييف ويلتقون زيلينسكي
  • الكرملين يلمح لانتهاء "العملية العسكرية" قريباً في أوكرانيا
  • دول أوروبية تطرد عشرات الدبلوماسيين الروس
  • لافروف: مزاعم أوكرانيا بشأن بوتشا هدفها تقويض روسيا
  • لمتابعة تغطية تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا 
Time

أوستن لقوات أوكرانية تتدرب في أميركا: دعمنا مستمر

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه أكد لقوات أوكرانية تتدرب في الولايات المتحدة قبل العودة إلى بلادهم الأحد، استمرار واشنطن في دعم القوات الأوكرانية.

وأضاف أوستن عبر حسابه على تويتر: "سعدت صباح اليوم (الأحد) بالحديث إلى القوات الأوكرانية التي تتدرب بالولايات المتحدة وتعود إلى أوكرانيا اليوم. يتحلون بشجاعة وبراعة مذهلتين".

وتابع قائلاً: "أوضحت أن الولايات المتحدة ستواصل إمدادهم بالمساعدات التي يحتاجونها".

Time

الاتحاد الأوروبي يناقش الاثنين فرض حزمة سادسة من العقوبات على موسكو

يلتقي وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين، للبحث في فرض حزمة سادسة من العقوبات على موسكو، على خلفية الحرب في أوكرانيا، غير أن التكتل لا يزال منقسماً بشأن مسألة حظر واردات الغاز والنفط الروسيين. 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال زيارتها كييف الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم الآن فرض عقوبات على روسيا لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل متزايد على خلفية قراره غزو جارته الموالية للغرب. 

وأضافت: "فرضنا للتو عقوبات شديدة على روسيا ونستعد لرزمة سادسة".

ورغم أن العقوبات التي ستضر بروسيا لأقصى حدّ أي مقاطعة الاتحاد الأوروبي لوارداتها من الطاقة، ليست مطروحة على طاولة النقاش بشكل رسمي، يؤكّد دبلوماسيون أوروبيون أن هناك مفاوضات بشأنها. 

ولطالما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي الى فرض حظر مماثل. 

وتشمل الحزمة الخامسة من العقوبات الأوروبية على موسكو التي فُرضت اعتباراً من الجمعة، حظراً أوروبياً على واردات الفحم الروسي، ما يشكّل خطوة أولى مهمة نحو حظر أوسع على موارد طاقة أخرى.

لكن الإجماع مطلوب بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27 لفرض أي عقوبات، وتحجم الدول التي تعتمد على الغاز الروسي من بينها ألمانيا وإيطاليا والنمسا والمجر عن إضافته إلى قائمة الحظر.

ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير، حقق الكرملين أكثر من 25 مليار يورو من مبيعات الغاز والنفط والفحم إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

ويُتوقّع أن يؤدي حظر مشتريات الفحم إلى اقتطاع نحو 8 مليارات يورو سنوياً من هذا المبلغ، بحسب المفوضية الأوروبية، وهو مبلغ قليل نسبياً من إجمالي عائدات الوقود الأحفوري.

الدعم بالسلاح

غير أن دول الاتحاد الأوروبي متفقة في شكل أكبر على تمويل تزويد أوكرانيا بالأسلحة.

ويصادق الوزراء على الإفراج عن 500 مليون يورو إضافية لتمويل وتسليم أسلحة جديدة إلى كييف، وفقاً للعديد من الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، ليصل المجموع المتوافر إلى 1.5 مليار يورو.

وقال بوريل الجمعة خلال مرافقته فون دير لايين في كييف: "من الأكيد أننا سنطرح على الطاولة (مبلغ) 500 مليون (يورو) أخرى لمواصلة دعمكم. نحن مستعدون لتخصيص هذه الموارد حسب طلباتكم".

وتابع: "هذا واضح بالنسبة لنا من وجهة نظر عسكرية، علينا توفير نوع الأسلحة التي تحتاجون إليها لمواصلة القتال".

كما قال السبت إن "العقوبات مهمة لكنها لن تحل المشكلة في دونباس. ستكون المعركة في دونباس حاسمة بالنسبة لنتائج الحرب".

وكان حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أعلنت أن القوات الروسية قد انسحبت من جميع أنحاء كييف لإعادة جمع صفوفها وشن هجوم كبير في محاولة للاستيلاء على منطقة دونباس بأكملها.

وتخضع أجزاء من تلك المنطقة الأقرب لروسيا منذ 2014 لسيطرة انفصاليين موالين للكرملين تسلّحهم موسكو.

والهدف الاستراتيجي المتصور لروسيا هو إنشاء "جسر بري" يمتد من حدودها عبر جنوب شرق أوكرانيا ليصل إلى شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا ثم ضمتها إليها قبل 7 سنوات.

ولمواجهة ذلك تحتاج أوكرانيا الى أسلحة ذات مدى أبعد من المدى التي تستطيع أسلحتها الوصول إليه، بهدف الهجوم على السفن والطائرات الحربية الروسية.

وأعلنت سلوفاكيا الجمعة، أنها زودت كييف بنظام دفاع روسي مضاد للطائرات من طراز "اس-300". 

Time

تظاهرات مؤيدة للروس في ألمانيا

شهدت ألمانيا، في نهاية الأسبوع، تظاهرات عدة "مثيرة للجدل" دعت إليها الجالية الكبيرة للناطقين بالروسية في البلاد، والتي تعتبر أنها تتعرّض للتمييز منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

 والأحد شارك نحو 600 شخص في تظاهرة بوسط فرانكفورت رافعين الأعلام الروسية، في تحرّك "ضد الحقد والإساءة"، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".

 وشارك عدد مماثل في تجمّع نظّم بشكل متزامن بهانوفر في شمال البلاد. والسبت نُظّمت تظاهرتان مماثلتان في ليوبيك (شمال) بمشاركة 150 شخصاً وفق الشرطة.

Time

مستشار النمسا يلتقي بوتين في موسكو الاثنين  

يلتقي مستشار النمسا كارل نيهامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، الاثنين، ليكون أول مسؤول أوروبي يجتمع بالأخير في موسكو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، بحسب ما أفادت المستشارية لوكالة "فرانس برس"، الأحد.

وقال متحدث باسم المستشار الذي زار أوكرانيا، السبت، إنه "سيتوجه (الى موسكو) بعدما أبلغ برلين وبروكسل والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي" بهدف تشجيع الحوار.

Time

كييف: جنود روس سرقوا مواد إشعاعية قد تفتك بهم من محطة تشيرنوبل

قالت الوكالة الحكومية الأوكرانية لإدارة محطة تشيرنوبل، الأحد، إن القوات الروسية التي احتلت المحطة النووية سرقت مواد إشعاعية من مختبرات الأبحاث، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تفتك بمن تعرّضوا لها.

وسيطرت القوات الروسية على المحطة في اليوم الأول من العملية التي أطلقتها في 24 فبراير لغزو أوكرانيا، واحتلت المنطقة التي تشهد نشاطاً إشعاعياً كبيراً، إلى أن خرجت منها في 31 مارس.

وأوردت الوكالة على فيسبوك أن القوات الروسية نهبت مختبرين في المنطقة، لافتة إلى أن الروس دخلوا منطقة تخزين وسرقوا 133 مادة شديدة الإشعاع.

وحذرت الوكالة من أن "التعرّض لهذه الإشعاعات ولو بنسبة قليلة فتّاك".

وكان وزير الطاقة الأوكراني يرمان جولاشتشنكو قد حذر هذا الأسبوع من أن جنوداً روس عرّضوا أنفسهم لكمية "صادمة" من الإشعاعات النووية، وقال إن بعضاً من هؤلاء قد يموتون في غضون أقل من عام.

وجاء في منشور لجولاشتشنكو على فيسبوك، الجمعة، عقب تفقده المنطقة المحظورة: "لقد حفروا بأيديهم التربة الملوثة بالإشعاعات، ووضعوا تراباً إشعاعياً في أكياس الرمل، لقد تنشقوا هذا الغبار".

وأوضح الوزير أن "من يتعرّضون لهذه الإشعاعات مدى شهر يتبقى لهم عام واحد كحد أقصى للعيش. وتوخياً للدقة، ليس العيش بل الموت البطيء من جراء الأمراض". وشدد على أن المعدات العسكرية الروسية ملوثة أيضاً.

وقال: "مستوى الجهل لدى الجنود الروس يثير الصدمة". وشهدت محطة تشيرنوبل في عام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ.