قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه أكد لقوات أوكرانية تتدرب في الولايات المتحدة قبل العودة إلى بلادهم الأحد، استمرار واشنطن في دعم القوات الأوكرانية.
وأضاف أوستن عبر حسابه على تويتر: "سعدت صباح اليوم (الأحد) بالحديث إلى القوات الأوكرانية التي تتدرب بالولايات المتحدة وتعود إلى أوكرانيا اليوم. يتحلون بشجاعة وبراعة مذهلتين".
وتابع قائلاً: "أوضحت أن الولايات المتحدة ستواصل إمدادهم بالمساعدات التي يحتاجونها".
يلتقي وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين، للبحث في فرض حزمة سادسة من العقوبات على موسكو، على خلفية الحرب في أوكرانيا، غير أن التكتل لا يزال منقسماً بشأن مسألة حظر واردات الغاز والنفط الروسيين.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال زيارتها كييف الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم الآن فرض عقوبات على روسيا لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل متزايد على خلفية قراره غزو جارته الموالية للغرب.
وأضافت: "فرضنا للتو عقوبات شديدة على روسيا ونستعد لرزمة سادسة".
ورغم أن العقوبات التي ستضر بروسيا لأقصى حدّ أي مقاطعة الاتحاد الأوروبي لوارداتها من الطاقة، ليست مطروحة على طاولة النقاش بشكل رسمي، يؤكّد دبلوماسيون أوروبيون أن هناك مفاوضات بشأنها.
ولطالما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي الى فرض حظر مماثل.
وتشمل الحزمة الخامسة من العقوبات الأوروبية على موسكو التي فُرضت اعتباراً من الجمعة، حظراً أوروبياً على واردات الفحم الروسي، ما يشكّل خطوة أولى مهمة نحو حظر أوسع على موارد طاقة أخرى.
لكن الإجماع مطلوب بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27 لفرض أي عقوبات، وتحجم الدول التي تعتمد على الغاز الروسي من بينها ألمانيا وإيطاليا والنمسا والمجر عن إضافته إلى قائمة الحظر.
ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير، حقق الكرملين أكثر من 25 مليار يورو من مبيعات الغاز والنفط والفحم إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
ويُتوقّع أن يؤدي حظر مشتريات الفحم إلى اقتطاع نحو 8 مليارات يورو سنوياً من هذا المبلغ، بحسب المفوضية الأوروبية، وهو مبلغ قليل نسبياً من إجمالي عائدات الوقود الأحفوري.
الدعم بالسلاح
غير أن دول الاتحاد الأوروبي متفقة في شكل أكبر على تمويل تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
ويصادق الوزراء على الإفراج عن 500 مليون يورو إضافية لتمويل وتسليم أسلحة جديدة إلى كييف، وفقاً للعديد من الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، ليصل المجموع المتوافر إلى 1.5 مليار يورو.
وقال بوريل الجمعة خلال مرافقته فون دير لايين في كييف: "من الأكيد أننا سنطرح على الطاولة (مبلغ) 500 مليون (يورو) أخرى لمواصلة دعمكم. نحن مستعدون لتخصيص هذه الموارد حسب طلباتكم".
وتابع: "هذا واضح بالنسبة لنا من وجهة نظر عسكرية، علينا توفير نوع الأسلحة التي تحتاجون إليها لمواصلة القتال".
كما قال السبت إن "العقوبات مهمة لكنها لن تحل المشكلة في دونباس. ستكون المعركة في دونباس حاسمة بالنسبة لنتائج الحرب".
وكان حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أعلنت أن القوات الروسية قد انسحبت من جميع أنحاء كييف لإعادة جمع صفوفها وشن هجوم كبير في محاولة للاستيلاء على منطقة دونباس بأكملها.
وتخضع أجزاء من تلك المنطقة الأقرب لروسيا منذ 2014 لسيطرة انفصاليين موالين للكرملين تسلّحهم موسكو.
والهدف الاستراتيجي المتصور لروسيا هو إنشاء "جسر بري" يمتد من حدودها عبر جنوب شرق أوكرانيا ليصل إلى شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا ثم ضمتها إليها قبل 7 سنوات.
ولمواجهة ذلك تحتاج أوكرانيا الى أسلحة ذات مدى أبعد من المدى التي تستطيع أسلحتها الوصول إليه، بهدف الهجوم على السفن والطائرات الحربية الروسية.
وأعلنت سلوفاكيا الجمعة، أنها زودت كييف بنظام دفاع روسي مضاد للطائرات من طراز "اس-300".
شهدت ألمانيا، في نهاية الأسبوع، تظاهرات عدة "مثيرة للجدل" دعت إليها الجالية الكبيرة للناطقين بالروسية في البلاد، والتي تعتبر أنها تتعرّض للتمييز منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
والأحد شارك نحو 600 شخص في تظاهرة بوسط فرانكفورت رافعين الأعلام الروسية، في تحرّك "ضد الحقد والإساءة"، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وشارك عدد مماثل في تجمّع نظّم بشكل متزامن بهانوفر في شمال البلاد. والسبت نُظّمت تظاهرتان مماثلتان في ليوبيك (شمال) بمشاركة 150 شخصاً وفق الشرطة.
يلتقي مستشار النمسا كارل نيهامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، الاثنين، ليكون أول مسؤول أوروبي يجتمع بالأخير في موسكو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، بحسب ما أفادت المستشارية لوكالة "فرانس برس"، الأحد.
وقال متحدث باسم المستشار الذي زار أوكرانيا، السبت، إنه "سيتوجه (الى موسكو) بعدما أبلغ برلين وبروكسل والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي" بهدف تشجيع الحوار.
قالت الوكالة الحكومية الأوكرانية لإدارة محطة تشيرنوبل، الأحد، إن القوات الروسية التي احتلت المحطة النووية سرقت مواد إشعاعية من مختبرات الأبحاث، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تفتك بمن تعرّضوا لها.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة في اليوم الأول من العملية التي أطلقتها في 24 فبراير لغزو أوكرانيا، واحتلت المنطقة التي تشهد نشاطاً إشعاعياً كبيراً، إلى أن خرجت منها في 31 مارس.
وأوردت الوكالة على فيسبوك أن القوات الروسية نهبت مختبرين في المنطقة، لافتة إلى أن الروس دخلوا منطقة تخزين وسرقوا 133 مادة شديدة الإشعاع.
وحذرت الوكالة من أن "التعرّض لهذه الإشعاعات ولو بنسبة قليلة فتّاك".
وكان وزير الطاقة الأوكراني يرمان جولاشتشنكو قد حذر هذا الأسبوع من أن جنوداً روس عرّضوا أنفسهم لكمية "صادمة" من الإشعاعات النووية، وقال إن بعضاً من هؤلاء قد يموتون في غضون أقل من عام.
وجاء في منشور لجولاشتشنكو على فيسبوك، الجمعة، عقب تفقده المنطقة المحظورة: "لقد حفروا بأيديهم التربة الملوثة بالإشعاعات، ووضعوا تراباً إشعاعياً في أكياس الرمل، لقد تنشقوا هذا الغبار".
وأوضح الوزير أن "من يتعرّضون لهذه الإشعاعات مدى شهر يتبقى لهم عام واحد كحد أقصى للعيش. وتوخياً للدقة، ليس العيش بل الموت البطيء من جراء الأمراض". وشدد على أن المعدات العسكرية الروسية ملوثة أيضاً.
وقال: "مستوى الجهل لدى الجنود الروس يثير الصدمة". وشهدت محطة تشيرنوبل في عام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ.
أعلنت النائبة العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا، الأحد، العثور على 1222 جثة في منطقة كييف حتى الآن.
وقالت النائبة العامة الأوكرانية في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية، "لدينا الآن، حتى هذا الصباح فقط، 1222 جثة في منطقة كييف وحدها".
تعهد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأحد، بأن الولايات المتحدة ستمد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها في مواجهة الغزو الروسي، مشدداً على أن القوات الروسية تستهدف المدنيين في أوكرانيا "بشكل منهجي"، وترتكب "جرائم حرب".
واتهم سوليفان، خلال مداخلة على شبكة "سي إن إن"، القائد الجديد للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، بأنه "سيرتكب جرائم وهجمات وحشية بحق المدنيين الأوكرانيين".
وحمل مستشار الأمن القومي الأميركي، الكرملين، مسؤولية استهداف المدنيين في أوكرانيا.
تعرض مطار دنيبرو، المدينة الكبيرة في شرق أوكرانيا، لقصف روسي جديد، الأحد، أدى إلى "تدميره بالكامل"، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية في المدينة فالنتين ريزنيتشنكو، على تليجرام: "هجوم جديد على مطار دنيبرو. لم يبق منه شيء. المطار نفسه والبنى التحتية المجاورة دُمرت. والصواريخ لا تزال تتساقط".
وأضاف: "نعمل على إحصاء الضحايا".
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، الأحد، إنه ناقش مع المستشار الألماني أولاف شولتز، في اتصال هاتفي، العقوبات الموقعة على روسيا، وسبل دعم أوكرانيا مالياً والدفاع عنها.
وأوضح زيلينسكي أنه تم مناقشة اقتراح أوكرانيا بفرض حزمة عقوبات سادسة من الاتحاد الأوروبي على موسكو.
أعلنت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان تاتيانا موسكالكوفا، الأحد، إتمام روسيا وأوكرانيا عملية لتبادل للأسرى، السبت.
وقالت موسكالكوفا، إن التبادل شمل أربعة موظفين من شركة روساتوم الحكومية للطاقة الذرية وجنوداً، موضحة أنهم "هبطوا على الأرض الروسية في وقت مبكر من صباح الأحد".
كانت السلطات الأوكرانية، أعلنت في وقت سابق من صباح الأحد، إتمام عملية هي الثالثة من نوعها لتبادل الأسرى مع روسيا، منذ انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا.
قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن طائرات مروحية هجومية روسية دمرت قافلة من المركبات المدرعة الأوكرانية وأسلحة مضادة للطائرات، حسبما نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء.
وأضافت الوكالة عن بيان الوزارة، أن "طائرات مروحية هجومية من طراز (كيه إيه 52)، دمرت أسلحة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية".
ونشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات فيديو لطائرات مروحية من طراز "كيه إيه 52" تحلق على ارتفاع منخفض للغاية، وتطلق صواريخ ونيران المدافع على أهداف أرضية"، فيما لم يتم تحديد مكان وتوقيت الهجوم.
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، الأحد، التوصل لاتفاق على استخدام 9 ممرات إنسانية، لإجلاء المحاصرين من مناطق القتال العنيف في شرق البلاد، بما في ذلك عبر السيارات الخاصة من ماريوبل.
وأوضحت فيريشوك في بيان بثته عبر قناتها على "تليجرام"، في إشارة إلى لوغانسك التي يسيطر عليها الانفصاليون: "ستعمل جميع الطرق المؤدية إلى الممرات الإنسانية في منطقة لوغانسك طالما أن هناك وقفاً لإطلاق النار من قبل القوات الروسية".
نقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، قوله، إن الحلف يخطط لوجود عسكري دائم على حدوده بهدف التصدي لأي عدوان روسي في المستقبل.
وقال ستولتنبرج في مقابلة أجرتها معه الصحيفة، إن الحلف "في خضم تحول جوهري للغاية" سيعبر عن "العواقب على المدى الطويل" لأفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت الصحيفة عنه قوله "ما نراه الآن هو واقع جديد.. للأمن الأوروبي. لذلك نطلب الآن من قادتنا العسكريين تقديم خيارات لما نسميه إعادة ضبط، (خطة) للتكيف على المدى الطويل لحلف الأطلسي".
وقال ستولتنبرج أيضاً إن القرارات بشأن إعادة الضبط سيتم اتخاذها في قمة الحلف التي ستعقد في مدريد في يونيو المقبل.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ودفع الدول الغربية إلى إعادة التفكير في سياستها الدفاعية.
قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إن القوات الروسية تسعى إلى تعزيز قواتها بالاستعانة بأفراد تم تسريحهم من الخدمة العسكرية منذ عام 2012، رداً على الخسائر المتزايدة التي تشهدها في أوكرانيا.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تقييمها الاستخباراتي اليومي الذي نشرته عبر تويتر، إلى أنه "ضمن جهودها المبذولة لضخ مزيد من قوة القتالية بين صفوفها، تحاول القوات الروسية أيضاً تجنيد مقاتلين من منطقة ترانسنيستريا غير المعترف بها في مولدوفيا".
قال مسؤول أميركي وآخر أوروبي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عيّن جنرالاً جديداً لقيادة الحرب في أوكرانيا، في الوقت الذي يغير فيه الجيش من خططه بعد فشله في الاستيلاء على العاصمة كييف.
وأوضح المسؤولان لشبكة "سي إن إن"، أن "الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا، تم تعيينه قائداً للحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ويمكن لقائد جديد يتمتع بخبرة قتالية واسعة، أن يحقق مستوى من التنسيق لهجوم يُتوقع الآن أن يركز على إقليم دونباس الشرقي، بدلاً من جبهات متعددة.
وكان دفورنيكوف البالغ من العمر 60 عاماً، أول قائد للعمليات العسكرية الروسية في سوريا، بعد أن أرسل بوتين قوات هناك في سبتمبر 2015، لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وخلال قيادة دفورنيكوف في سوريا التي استمرت حتى يونيو 2016، دعمت الطائرات الروسية نظام الأسد وحلفاءه عبر فرض حصار على شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، وقصف الأحياء المكتظة بالسكان، ما تسبب بخسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
واستعادت القوات الحكومية السورية المدينة بأكملها في ديسمبر 2016.
وبحسب "سي إن إن"، تستخدم القوات الروسية نهجاً مماثلاً شديد القسوة في أجزاء من أوكرانيا، حيث ضربت المباني السكنية في المدن الكبرى ودمرت الكثير من مدينة ماريوبل الساحلية الأوكرانية.
ويرجح محللون عسكريون ومسؤولون أميركيون مطلعون على التقييمات الاستخباراتية، بأن جنرالات روسيا لديهم هدف يتمثل في بعض التقدم الملموس بساحة المعركة قبل يوم النصر في 9 مايو.
ووصف المسؤول الأوروبي الذي لم تسمه "سي إن إن"، ذلك بأنه "موعد نهائي فرضه الرئيس الروسي على نفسه، وقد يؤدي بالروس إلى ارتكاب أخطاء إضافية".
أعلن مسؤول محلي أوكراني، العثور على مقبرة جديدة تضم عشرات المدنيين الأوكرانيين، السبت، في قرية بوزوفا المحررة القريبة من العاصمة كييف، والتي احتلتها القوات الروسية لأسابيع.
وأضاف تاراس ديديتش رئيس منطقة دميتريفكا التي تضم بوزوفا وعدة قرى مجاورة أخرى للتلفزيون الأوكراني أنه تم العثور على الجثث في حفرة بالقرب من محطة للوقود. ولم يُعرف عدد القتلى على وجه التحديد حتى الآن.
وقال "الآن نعود إلى الحياة، لكن خلال الاحتلال كانت لدينا (مناطق ملتهبة)، مات العديد من المدنيين".
كانت وسائل الإعلام الأوكرانية، أعلنت في أوائل أبريل الجاري، العثور على قتلى في بوزوفا وبالقرب منها مع العثور على نحو 30 جثة في ذلك الوقت.
ومع استعادة معظم البلدات والقرى حول كييف الآن، أثار اكتشاف مقابر جماعية وسقوط قتلى مدنيين موجة من الإدانات الدولية، لا سيما الوفيات في بلدة بوتشا شمال غرب العاصمة.
أفاد حاكم إقليم دونيتسك الأوكراني عبر "تليجرام"، بأن 5 ضحايا مدنيين سقطوا وأصيب 5 آخرون في قصف روسي استهدف مدينتين في شرقي أوكرانيا الذي يترقب هجوماً روسياً واسع النطاق.
وقال بافلو كيريلنكو حاكم منطقة دونيتسك: "اليوم، سقط خمسة أشخاص، وأصيب خمسة آخرون إثر قصف روسي في منطقة دونيتسك"، مضيفاً أن أربعة من الضحايا قضوا في مدينة فوغليدار وواحد في بلدة نوفوميخايلوفكا.
شمالاً قال فياتيسلاف زادورينكو أحد رؤساء البلديات في منطقة خاركوف إن "شخصين على الأقل سقطا في سلاتين نتيجة قصف (روسي)، وأصيب شخص آخر بجروح".
قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، السبت، إن المكسيك لا تقبل الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في رسالة مصورة نشرت بالتزامن مع حدث عالمي لدعم ضحايا الحرب من الأوكرانيين.
وأضاف: "نحن لا نقبل الغزو الروسي لأوكرانيا، لأننا عانينا من هذا الأمر من قبل"، مشيراً إلى الغزو الإسباني والفرنسي والأميركي لدول أميركا اللاتينية.
وتابع: "نؤيد التوصل إلى حل سلمي للصراع".
وخلال الأسبوع الماضي، دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الرئيس المكسيكي، لحضور الحدث الذي نسقه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بهدف جمع أموال للاجئين الأوكرانيين والنازحين داخلياً.
وقال الرئيس المكسيكي يوم الأربعاء إنه لن يتمكن من الحضور، لكنه وعد بنشر تسجيل مصور "يدين الغزو".
ويحاول لوبيز أوبرادور البقاء على الحياد في الصراع، ويرفض فرض عقوبات على روسيا.
وفي حين أيدت حكومته تصويتاً في الأمم المتحدة يحث روسيا على سحب قواتها من أوكرانيا، امتنعت المكسيك عن التصويت الخميس في الجمعية العامة للأمم المتحدة على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية.
قالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن هناك أدلة على وجود مقابر جماعية في أوكرانيا، وإن الجيش الروسي استهدف المدنيين واستخدم الرهائن "بشكل مميت" دروعاً بشرية.
وأضافت الوزارة في تقييمها الاستخباراتي عبر تويتر، أن القوات الروسية استخدمت العبوات الناسفة لإلحاق الإصابات بالمدنيين الأوكرانيين والحد من حرية حركتهم.
وتابعت أن الجيش الروسي واصل استهداف البنية التحتية الأوكرانية، وسط خطر إلحاق ضرر شديد بالمدنيين، بما في ذلك مصانع نيترات الصوديوم في مدينة روبزهنوي شرق أوكرانيا.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، الدول الغربية إلى الاحتذاء بالمملكة المتحدة على صعيد الدعم العسكري لبلاده والعقوبات بحق روسيا.
وعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يزور كييف، السبت، على أوكرانيا تزويدها بآليات مدرعة وصواريخ مضادة للسفن، مشيداً بأداء الجيش الأوكراني.
وقال جونسون إثر لقائه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بحسب بيان لمكتبه "بفضل القيادة الراسخة للرئيس زيلينسكي وبطولة وشجاعة الشعب الأوكراني، تم إحباط الأهداف الوحشية لـ(فلاديمير) بوتين".
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، السبت، إن سفينة حربية تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي أطلقت النار على ناقلة كانت تبحر باتجاه مدينة ماريوبل لوقف حركتها.
ونقلت وكالة تاس الإخبارية عن المتحدث قوله إن "سفينة حربية وسفن دوريات تابعة لخفر السواحل ضمن أسطول البحر الأسود فتحت نيران مدفعيتها في طريق سفينة شحن أوكرانية دخيلة لوقف حركتها"، مشيراً إلى أن "ضربة مباشرة أدت إلى اشتعال النار في مؤخرة السفينة".
أعلنت أوكرانيا، السبت، قيامها بعملية ثالثة لتبادل الأسرى مع موسكو منذ بدء الغزو الروسي، تم خلالها تحرير 12 جندياً و14 مدنياً أوكرانياً.
وكتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك عبر "تليجرام": "بناء على أمر الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تمت السبت عملية ثالثة لتبادل الأسرى.. عاد 12 من جنودنا، بينهم ضابطة، إلى الوطن.. وتمكنا أيضاً من تحرير 14 مدنياً بينهم 9 نساء، ما مجموعه 26 شخصاً".
عرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يزور كييف، السبت، على أوكرانيا تزويدها بآليات مدرعة وصواريخ مضادة للسفن، مشيداً بأداء الجيش الأوكراني.
وقال جونسون إثر لقائه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بحسب بيان لمكتبه "بفضل القيادة الراسخة للرئيس زيلينسكي وبطولة وشجاعة الشعب الأوكراني، تم إحباط الأهداف الوحشية لـ(فلاديمير) بوتين".
وفي سياق متصل، قال جونسون في مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي، إن بريطانيا ستؤمّن دعماً لكييف لضمان ألا يتم غزوها مجدداً، مشيراً إلى أن بريطانيا ستستمر في تشديد العقوبات على روسيا أسبوعاً بعد أسبوع.
قالت هيئة الجمارك الروسية، السبت، إن دول الاتحاد الأوروبي التي لها حدود مشتركة مع روسيا وبيلاروسيا، منعت بعض شاحنات البضائع المسجلة في البلدين، من دخولها منذ الجمعة، بسبب العقوبات.
وأقرّ الاتحاد الأوروبي رسمياً الجمعة، عقوبات جديدة على روسيا من بينها حظر استيراد الفحم والخشب والمواد الكيماوية وغيرها من المنتجات، في الوقت الذي تمنع فيه أيضاً السفن والشاحنات الروسية من الوصول إلى أراضي الاتحاد.
وأضافت الجمارك الروسية أنه لن يكون بإمكان المركبات المستخدمة كوسائل نقل دولية وتحمل لوحات أرقام من روسيا وبيلاروسيا، نقل البضائع إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
وتابعت: "وفقاً للمعلومات المتاحة فإن القيود لا تسري حتى الآن على الشحنات البرية التي تنقل منتجات طبية وغذائية وزراعية بما في ذلك القمح، وكذلك نقل الطاقة والمعادن غير الحديدية والأسمدة".
ندّدت ألمانيا السبت، بقرار موسكو إغلاق مكاتب منظّمات حقوقية غير حكومية عدّة، من بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، معتبرة أن الخطوة تسلّط الضوء على "قمع عديم الرحمة" لحرية التعبير في روسيا.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن "الحكومة الروسية تظهر للعالم وجهها الحقيقي، من خلال المنع والرقابة"، مضيفة أن "موسكو تُسكت بشكل منهجي كل الأصوات التي تنادي بالشفافية والديمقراطية على حساب الشعب الروسي".
وتابع البيان أن "القمع العديم الرحمة للآراء المخالفة في روسيا هو انعكاس لعدوانية النظام الروسي تجاه الخارج".
واعتبرت الخارجية الألمانية أن "حكومة موسكو تعمل على قطع الروابط المهمة بين روسيا والعالم" في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا.
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، جمع 9.1 مليار يورو، لصالح النازحين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت فون دير لاين عبر تويتر: "جمعنا السبت 9.1 مليار يورو للفارين من الغزو داخل أوكرانيا وخارجها، والمزيد قادم.. سنواصل تقديم الدعم.. وحالما يتوقف القصف، سنساعد الشعب الأوكراني على إعادة بناء بلاده".
وفي وقت سابق، السبت، أفادت المفوضية الأوروبية، بأنها تسعى إلى تخصيص مليار يورو لدعم أوكرانيا، من بينها 600 مليون للسلطات الأوكرانية والأمم المتحدة.
وقالت فون دير لاين، خلال حملة لجمع التبرعات لدعم أوكرانيا في العاصمة البولندية وارسو، إنه سيتم تخصيص 400 مليون يورو من الحزمة للدول المجاورة لأوكرانيا لاستقبال اللاجئين.
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يزور العاصمة الأوكرانية كييف، إذ يعقد لقاءً ثنائياً مع الرئيس فولوديمير زيلينكسي لإبداء "التضامن" مع الشعب الأوكراني.
وأضاف المتحدث باسم "10 داونينج ستريت": "سيبحثان (جونسون وزيلينسكي) الدعم البريطاني الطويل الأمد لأوكرانيا.. كما سيعرض رئيس الوزراء حزمة جديدة من المساعدات المالية والعسكرية".
من جانبها، قالت الرئاسة الأوكرانية، في وقت سابق السبت، إن جونسون يوجد حالياً في كييف ويعقد اجتماعاً مع الرئيس زيلينسكي.
والتقى زيلينسكي، في وقت سابق السبت، بالمستشار النمساوي كارل نيهامر في كييف.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن بلاده "لاتزال مستعدة" لإجراء مفاوضات مع روسيا بعد توقفها إثر اكتشاف فظائع في المدن الأوكرانية المحررة.
وأكد الرئيس الأوكراني خلال مؤتمر صحافي مع المستشار النمساوي كارل نهامر الذي زار كييف ومدينة بوتشا القريبة من العاصمة "نحن مستعدون للقتال وفي الوقت نفسه نبحث عن طرق دبلوماسية لوقف هذه الحرب. في الوقت الحالي، نحن نبحث بالتوازي إجراء حوار".
قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، السبت، إن بلاده تعتزم إعادة فتح سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف بعد عيد الفصح مباشرة.
وتمتد أعياد الفصح ما بين نهاية مارس ومطلع مايو المقبل، إلا أن وزير الخارجية الإيطالي لم يعطِ موعداً محدداً.
وأضاف دي مايو بعد اجتماع في وزارة الخارجية لمناقشة الحرب في أوكرانيا: "كنا آخر من غادر كييف، وسنكون من بين أوائل العائدين".
وذكر وزير الخارجية الإيطالي أنه "يتعين علينا في الوقت نفسه تكثيف الضغوط الدبلوماسية من أجل جلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المحادثات والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
دمرت القوات الروسية، السبت، مستودعاً للذخيرة ومقاتلة جوية وطائرة هليكوبتر في قاعدة ميرهورود الجوية في وسط أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، تدمير مقاتلة جوية أوكرانية من طراز MiG-29، وطائرة هليكوبتر Mi-8 خلال الهجوم على القاعدة في منطقة بولتافا.
ذكرت صحيفة "فيلت إم زونتاج" الألمانية، السبت، أن ألمانيا بدأت العمل على تعزيز أقبية المباني التي تستخدم كملاجئ وزيادة مخزونات الأزمات في حالة الحرب، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبعد عقود من استنزاف القوات المسلحة الألمانية، أدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى تحوّل كبير في السياسة حيث تعهد المستشار الألماني أولاف شولتز بزيادة الإنفاق الدفاعي وضخ 100 مليار يورو (109 مليارات دولار) في موازنة الجيش.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيسر للصحيفة إن الحكومة تبحث أيضاً تحديث أنظمة الملاجئ العامة، وستزيد الإنفاق على الحماية المدنية.
وأضافت "يوجد حالياً 599 من الملاجئ العامة في ألمانيا، وسنرى ما إذا كان بوسعنا تحديث المزيد من هذه الأنظمة".
وقالت إن ألمانيا تعمل على مفاهيم جديدة لتعزيز مواقف السيارات تحت الأرض ومحطات مترو الأنفاق والأقبية لتصبح ملاجئ محتملة، مضيفة أن الحكومة منحت الولايات الاتحادية 88 مليون يورو لتركيب صافرات إنذار جديدة.
وقالت إن البلاد ستعمل أيضاً على تكوين مخزونات للأزمات من خلال إمدادات تشمل المعدات الطبية وملابس الحماية والأقنعة الواقية أو الأدوية.
قال حاكم إقليم لوغانسك سيرجي جايداي، السبت، إن هناك حاجة لزيادة عمليات الإجلاء من الإقليم مع تزايد القصف ووصول المزيد من القوات الروسية في الأيام الأخيرة.
وأوضح المسؤول الأوكراني أن حوالي 30% من سكان الإقليم ما زالوا في المستوطنات في جميع أنحاء المنطقة وطُلب منهم الإخلاء.
وقال جايداي للتلفزيون الرسمي "إنهم (روسيا) يحشدون قواتهم لشن هجوم، ونرى زيادة معدلات القصف".
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، السبت، الاتفاق على 10 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة في أوكرانيا.
وأوضحت فيريشوك، أن الممرات المحددة تشمل الأشخاص الذين يقومون بالإجلاء عن طريق النقل الخاص من مدينة ماريوبل.
حذّر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، السبت، من أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة "يثير المزيد من إراقة الدماء"، و"يمكن أن يؤدي إلى مواجهة بين موسكو وواشنطن"، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية الحكومية.
واعتبر السفير الروسي في التصريحات أن "عدم استعداد نظام كييف لوقف الإبادة الجماعية للروس أدى إلى اتخاذ قرار تنفيذ عملية عسكرية روسية خاصة في أوكرانيا"، في إشارة إلى الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير الماضي.
وشدد أنتونوف على أن بلاده "تتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع سقوط مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية في أوكرانيا".
قالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن القوات الروسية تواصل استهداف المدنيين الأوكرانيين، مستشهدة بالضربة الصاروخية على محطة قطارات كراماتورسك.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تقييمها الاستخباراتي اليومي، إلى أن العمليات الروسية تستمر في التركيز على مناطق دونباس، ماريوبل، ميكولايف، بدعم مستمر من صواريخ "كروز".
وتوقعت الاستخبارات العسكرية البريطانية، في التقييم، الذي نشرته عبر تويتر، ازدياد النشاط الجوي الروسي في جنوب وشرق أوكرانيا، لافتة إلى أن "الطموحات الروسية" الخاصة بإنشاء ممر بري بين شبه جزيرة القرم ودونباس "لا تزال تواجه مقاومة أوكرانية".
قال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، بحثا في اتصال هاتفي، الجمعة، تأثير الأزمة الأوكرانية على أسعار السلع الأساسية وسلاسل التوريد والأمن الغذائي في إفريقيا.
قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، الجمعة، إن الصين تبذل جهوداً متواصلة لوقف إطلاق النار والسلام بشأن قضية أوكرانيا حسبما ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية.
وشدد الوزير الصيني، في مكالمة مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، تمت بناءً على طلب الأخير، على الحاجة إلى تهيئة الظروف اللازمة لدفع محادثات السلام.
وأشار يي، إلى النتائج السلبية الممتدة للحرب على العالم، واقترح أن يقوم المجتمع الدولي بالعمل سوياً لتوجيه رسالة مشتركة للتعامل مع القضايا العالمية ومن بينها نقص الغذاء.
وبحسب الوكالة الصينية فإن مستشار ماكرون، أكد أن فرنسا "تتبع دوماً سياسية خارجية مستقلة ولن تقع في منطق سياسة التكتلات".
كما شدد على أن فرنسا ملتزمة بخلق والحفاظ على السلام، وتتواصل مع مختلف الأطراف بما فيها روسيا بشأن القضايا الكبرى كقضية حياد أوكرانيا والحصول على الضمانات الأمنية التي ترغب كييف فيها.
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، توسيع نطاق القيود على الصادرات لروسيا وبيلاروسيا، والحد من وصولهما إلى بضائع أجنبية مثل واردات الأسمدة وكذلك صمامات الأنابيب.
وفي السياق، أعلن المجلس الأوروبي فرض عقوبات جديدة ضمن الحزمة الخامسة من العقوبات على روسيا، تستهدف 217 فرداً و18 كياناً إضافياً.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجمعة، إن التجهيزات جارية لفرض حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا.
وأضافت على تويتر: "نحشد قوتنا الاقتصادية ليدفع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الثمن"، وتابعت "روسيا سوف تضمحل ولكن أوكرانيا تتجه إلى مستقبل أوروبي".
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي، خصص مليار يورو لدعم الجيش الأوكراني بالأسلحة، مشيرة إلى اقتراح بـ500 مليون يورو إضافية لدعم الجيش الأوكراني.
أ