رفضت أوكرانيا، الخميس، تأكيدات روسيا أنها قصفت بلدتين حدوديتين روسيتين، فيما اتهم الغرب موسكو بالتخطيط لـ"هجمات إرهابية" في المنطقة الحدودية لتغذية "الهستيريا المناهضة لكييف" في روسيا.
وقال المجلس الوطني الأوكراني للأمن والدفاع: "بدأت الأجهزة الخاصة للعدو (الروس) تطبيق خطة لتنفيذ هجمات إرهابية من أجل تغذية هستيريا معادية لأوكرانيا في روسيا".
واستنكر المجلس تأكيدات حاكم منطقة كورسك الروسية، من دون نفيها رسمياً، بأن قرية في منطقة كورينفسكي تعرضت للقصف من الأراضي الأوكرانية، إضافة إلى اتهامات تفيد بتضرر معبر حدودي في منطقة بريانسك.
وقبيل ذلك، أكدت لجنة التحقيقات الروسية أن مروحيتين أوكرانيتين "مزودتين بأسلحة ثقيلة" دخلتا روسيا ونفذتا "6 غارات على الأقل على مبانٍ سكنية في قرية كليموفو" في منطقة بريانسك.
وجراء ذلك، أصيب 7 أشخاص من بينهم طفل "بدرجات متفاوتة" بحسب المصدر نفسه.
"استهداف المدنيين"
بدوره، اتهم حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوجوماز، الخميس، الجيش الأوكراني بقصف بلدة روسية تقع على بعد 10 كيلومترات عن الحدود المشتركة بين البلدين، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح.
وقال: "أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية النار (الخميس) على بلدة كليموفو.. عرّض القصف مبنيين سكنيين إلى أضرار وأصيب بعض السكان بجروح"، مضيفاً أن "أجهزة الطوارئ تعمل في مكان الحادث".
وأفاد ممثل عن وزارة الصحة الروسية لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء، بأن 7 أشخاص أصيبوا في الهجوم.
وقال مساعد وزير الصحة أليكسي كوزنتسوف: "نتيجة للحادث الذي وقع في منطقة بريانسك، أصيب 7 أشخاص. وجميع الضحايا في المستشفى".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه في حالة استمرار الهجمات على الأراضي الروسية، فإن قواتها ستضرب أماكن في أوكرانيا، ومنها كييف، حيث تُتخذ مثل هذه القرارات.
وأضافت أن ميناء ماريوبل البحري التجاري يخضع للسيطرة الكاملة، في حين أُطلق سراح جميع "الرهائن" من السفن في الميناء.
اقرأ أيضاً:
