اعترفت وزارة الدفاع الأوكرانية بتقدم القوات الروسية، شرق البلاد، والسيطرة على قرى عدة في منطقة دونباس، فيما أعلن الجيش الروسي تنفيذ ضربة صاروخية دمرت مستودعات في مدينة زابوريجيا، جنوب شرق أوكرانيا، تحوي "كمية كبيرة" من أسلحة أرسلها الغرب إلى كييف.
وأوضح الجيش الروسي، أنه أطلق صواريخ عالية الدقة من البحر على مصنع الألمنيوم في مدينة زابوريجيا.
بدورها قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن القوات الروسية أخرجت الجيش الأوكراني من فيليكا كوميشوفاخا، وزافودي في منطقة خاركوف، كما سيطرت على زاريتشني ونوفوتوشكيفسك في منطقة دونيتسك.
وتسارع كل من روسيا وأوكرانيا لحشد قواتهما في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، ويدفع المسؤولون الغربيون حكوماتهم لتقديم مساعدات إضافية إلى كييف في المعركة المقبلة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، الثلاثاء، إن القوات الروسية ربما تحاول حالياً محاصرة المواقع الأوكرانية المحصنة بشدة في شرق البلاد، حيث تواصل القوات الروسية هجومها على منطقة دونباس. غير أن وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي توقع أن إقليم دونباس سيكون عصياً على الروس، مشيراً إلى أن "أمام الأوكرانيين فرصة كبيرة لصدهم".
انفجار غرب روسيا
واندلع حريق في مستودع للأسلحة، الأربعاء، في قرية غرب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، كما قال حاكم منطقة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف.
وأوضح الحاكم على تطبيق تلجرام: "حسب المعلومات الأولية اشتعلت النيران في مستودع للذخيرة بالقرب من قرية ستارايا نيليدوفكا" على بعد عشرين كيلومتراً من الحدود الأوكرانية.
وأضاف أنه تمت السيطرة على الحريق ولم تقع إصابات أو أضرار في المباني السكنية. ولم يعرف سبب الحريق على الفور.
وقال حاكما منطقتي كورسك وفوروني المجاورتين القريبتين أيضاً من الحدود مع أوكرانيا إن الدفاعات المضادة للطائرات عملت ليلاً.
وأشار حاكم كورسك، رومان ستاروفويت، عبر تلجرام، إلى أنه "لم تقع إصابات أو دمار"، فيما ذكر حاكم منطقة فوروني، ألكسندر غوسيف، أن الدفاع المضاد للطائرات "دمر بنجاح" طائرة استطلاع مسيرة صغيرة لم يحدد مصدرها.
واتهمت روسيا القوات الأوكرانية مراراً بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية.
واندلع حريق، الاثنين، في مستودع للوقود في منطقة بريانسك المجاورة لأوكرانيا. وفي أوائل أبريل، قال حاكم منطقة بيلجورود المجاورة لبريانسك إن مروحيات أوكرانية توغلت وقصفت مستودعاً للوقود.