أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن حوالي 20 دولة عرضت تقديم مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا، لمواجهة القوات الروسية في اجتماع للحلفاء عقد الاثنين.
وقال أوستن: "كان اجتماع اليوم ناجحاً جداً. الكثير من الدول ستقدم ذخيرة مدفعية وأنظمة دفاع ودبابات ومدرّعات أخرى يحتاج إليها" الأوكرانيون بشكل كبير.
وخلال هذا الاجتماع الثاني لـ"مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا"، اجتمعت 44 دولة عبر الإنترنت لمناقشة الدعم العسكري الذي ينبغي تقديمه لأوكرانيا في هذه المرحلة من النزاع.
وأبلغ وزير الدفاع الأوكراني المشاركين بالوضع العسكري الحالي، بعد 3 أشهر من بدء الغزو الروسي لبلاده.
وتعهّدت الدنمارك بإرسال منظومة صواريخ "هاربون" Harpoon المضادة للسفن.
وتنصب منظومة "هاربون" عادةً على متن سفن حربية أو غواصات، لكنّ الدنمارك هي الدولة الوحيدة التي تملك النسخة المعدّلة من قاذفة الصواريخ التي توضع على شاحنات وتصبح بطارية دفاع ساحلية.
من جانبها، تعهّدت التشيك بتقديم مروحيات هجومية ودبابات وصواريخ.
حاجات أوكرانيا
وقال أوستن إنه منذ الاجتماع الأول لـ"مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا" الشهر الماضي في ألمانيا، "كانت وتيرة الهبات وعمليات التسليم استثنائية".
لكن الوزير امتنع عن تحديد الأسلحة التي ستقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، بعد مصادقة الكونجرس الأميركي على مساعدة إضافية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار.
إلا أنه أشار إلى أن حاجات أوكرانيا لم تتغيّر في هذه المرحلة من المدفعية إلى الدبابات والطائرات المسيرة والذخائر.
وأضاف: "الجميع هنا يدرك تحديات هذه الحرب وهي تتجاوز أوروبا إلى حدّ بعيد". واعتبر أن "العدوان الروسي يشكل صفعة للنظام العالمي".
ومن المقرر أن تعقد "مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا" اجتماعاً حضورياً في 15 يونيو المقبل ببروكسل، على هامش اجتماع لوزراء دول حلف شمال الأطلسي "الناتو".