رومني يتوقع فوز ترمب إذا ترشح للرئاسة

السيناتور الجمهوري ميت رومني يتحدث إلى المراسلين في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن - ديسمبر 2020 - REUTERS
السيناتور الجمهوري ميت رومني يتحدث إلى المراسلين في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن - ديسمبر 2020 - REUTERS
دبي-الشرق

توقع السناتور الجمهوري، ميت رومني، الثلاثاء، فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بترشيح الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس، إذا ترشح في انتخابات عام 2024، في مؤشر آخر على قوة ترمب المتصورة في الحزب.

وقال رومني (من ولاية يوتا) في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر افتراضي تنظمه صحيفة "نيويورك تايمز": "لا أعرف ما إذا كان سيرشح نفسه في عام 2024 أم لا، ولكن إذا فعل، فأنا متأكد من أنه سيفوز بالترشيح".

وأشار رومني إلى أن "الكثير من الأمور يمكن أن تحدث من الآن حتى عام 2024"، لكنه أضاف: "أُلقي نظرة على استطلاعات الرأي، وتظهر استطلاعات الرأي أنه من بين الأسماء التي يتم طرحها كمنافسين محتملين في عام 2024، إذا وضعت الرئيس ترمب هناك بين الجمهوريين، فاز بأغلبية ساحقة".

وكان رومني، المرشح الجمهوري للرئاسة في عام 2012، هو السيناتور الجمهوري الوحيد الذي صوت لإدانة ترمب في كلتا محاكمتي عزله، ويعتبر من أبرز الشخصيات المعارضة لترمب من داخل الحزب الجمهوري.

ورداً على سؤال عما إذا كان سيشن حملة ضد ترمب، أجاب رومني: "لن أصوت (لترشيح) للرئيس ترمب مجدداً. لم أصوّت له في الماضي. ومن المحتمل أن أدعم الشخص الذي أعتقد أنه يمثل الجناح الصغير للحزب الجمهوري الذي أمثله".

ومضى قائلاً: "لديه (ترمب) حتى الآن أكبر صوت، وتأثير كبير في حزبي".

وأشارت الصحيفة، إلى أن تعليقات رومني تمثل إشارة واضحة على مكانة ترمب الدائمة في الحزب الجمهوري، حتى بعد هزيمته في الانتخابات العام الماضي، ومحاكمته أمام مجلسي النواب والشيوخ.

واتهم الديمقراطيون ترمب خلال إجراءات عزله في الكونغرس بـ"التحريض على التمرّد" بعد هجوم أنصار له على مبنى الكابيتول في الـ6 من يناير الماضي، لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ صوتوا لمصلحة منع إدانته.

شعبية ترمب

ولا يزال ترمب يمثل قوة فاعلة في السياسة الأميركية، ويريد ثلاثة أرباع الجمهوريين منه أن يؤدي دوراً بارزاً في الحزب، وفقاً لاستطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" هذا الأسبوع.

كما أظهر استطلاع للرأي أجرته مجلة "بوليتيكو" وشركة "مورنينغ كونسولت" بعد تبرئة ترمب في مجلس الشيوخ أن 6 من كل 10 ناخبين جمهوريين يريدون أن يحتفظ ترمب بدور قوي في الحزب. 

ومن المقرر أن يُلقي ترمب، الأحد، أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض، خلال مؤتمر، وذلك عبر تقنية الفيديو، من مقره في أورلاندو بولاية فلوريدا.

وسيتحدث ترمب عن "مستقبل الحزب الجمهوري والحركة المحافظة"، وعن الهجرة و"السياسات الكارثية" لخلفه جو بايدن في هذا الملف، وفق ما أكد محيطه لوكالة "فرانس برس".

اقرأ أيضاً: