سقوط مستشار بالحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي على سوريا

أعلنت الوكالة الرسمية للحرس الثوري الإيراني، أن أحد ضباطه لقى حتفه، صباح الجمعة، في غارة نفذتها إسرائيل استهدفت العاصمة السورية.

وقالت "سباه نيوز" إن ميلاد حيدري أحد ضباط ومستشاري الحرس الثوري في سوريا "مات فجر الجمعة في الهجوم الإجرامي للنظام الصهيوني على أطراف دمشق".

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن تعرض مواقع في جنوب غرب دمشق لهجمات صاروخية إسرائيلية. وهي الضربة الإسرائيلية الثانية قرب دمشق في أقل من 24 ساعة بعد غارة إسرائيلية، أسفرت عن إصابة عسكريين سوريين ليل الأربعاء الخميس، قرب العاصمة السورية.

وأضافت وكالة "سباه نيوز": "بلا شك النظام الصهيوني سيحصل على رد على هذه الجريمة"، مستنكرة "صمت المحافل الدولية" أمام "العدوان" الإسرائيلي في سوريا.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أحد المصادر قوله إن 5 ضباط من الحرس الثوري الإيراني سقطوا في القصف الإسرائيلي المشار إليه.

استنكار إيراني

من جانبه، استنكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الجمعة، "هجمات الكيان الصهيوني (على) بعض المراكز الموجودة في دمشق وضواحيها".

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران "لترسيخ وجودها العسكري" في سوريا.

وفي مارس 2022، ذكر الحرس الثوري أن اثنين من ضباطه لقيا حتفهما في هجوم إسرائيلي في سوريا.

ووفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، نفذت إسرائيل ست غارات جوية في سوريا هذا الشهر، مستهدفة مرتين مطار حلب في شمال البلاد، حيث تتمتع  فصائل موالية لإيران بنفوذ كبير.

اقرأ أيضاً: