وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مدينة جدة السعودية، الأربعاء، بدعوة من وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011.
وقالت وزارة الخارجية السعودية على "تويتر"، إن المقداد وصل إلى المملكة بدعوة من الأمير فيصل بن فرحان، لعقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى "حلٍّ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها".
وستشمل المباحثات "تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وكان في استقبال المقداد لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز بجدة، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، إن اجتماعاً لدول مجلس التعاون الخليجي بحضور مصر، والعراق، والأردن، من المقرر أن يعقد الجمعة، في جدة لبحث إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
"حل سياسي"
وفي السياق، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي لسوريا في هذا الشأن وفقاً لـ"واس".
وأكد الوزير خلال الاتصال "حرص المملكة على بذل كافة الجهود للتوصل إلى حلٍّ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي".
اقرأ أيضاً: