أعلن الناطق باسم رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ الأميركي، بيرني ساندرز، أن الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" جيف بيزوس، لن يدلي بشهادته أمام اللجنة، الأربعاء، وفقاً لشبكة "سي إن إن".
ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن الناطق مايك كاسكا قوله، إن "أمازون أبلغت اللجنة، الجمعة، بأن مؤسسها لن يتمكن من حضور جلسة الأسبوع المقبل بشأن عدم المساواة".
وقالت عملاقة التجارة الإلكترونية، في بيان، إنها تدعم الحد الأدنى للأجور الذي يطالب به ساندرز، والبالغ 15 دولاراً، وهي السياسة التي تنفذها الشركة مع قوتها العاملة منذ سنوات.
وأكد الناطق باسم "أمازون" للشبكة الإخبارية: "نؤيد بشكل كامل جهود السيناتور ساندرز للحد من عدم المساواة في الدخل، من خلال سَنّ تشريع لزيادة الحد الأدنى الفيدرالي للأجور إلى 15 دولاراً في الساعة لجميع العمال، وهو ما قمنا به بالفعل في عام 2018".
"بيزوس رمز الرأسمالية"
من جانبه، قال ساندرز إن "بيزوس، وهو أغنى شخص في العالم، يرمز في كثير من النواحي للرأسمالية غير المقيدة التي نراها في أميركا اليوم"، وذلك في تصريحات لـ"سي إن إن" في وقت سابق من الجمعة، قبل إعلان عدم حضور بيزوس.
وتابع ساندرز: "تمت دعوته للإدلاء بشهادته حتى يوضح للشعب الأميركي سبب اعتقاده بأن من المناسب أن ينفق الكثير من المال لرفض تشكيل عمال أمازون في بيسمير (ولاية) ألاباما، نقابتهم الخاصة، في حين أنه أصبح أكثر ثراءً بمقدار 78 مليار دولار خلال الوباء (كورونا)، إذ بلغت ثروته الآن 183 مليار دولار".
وأشارت "سي إن إن" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ساندرز تحدي قيادات الشركات الأميركية، قائلة إنه خلال حملته للترشح داخل الحزب الديمقراطي للرئاسة، سافر ساندرز إلى بنتونفيل في ولاية أركنساس، وتحدث في اجتماع المساهمين السنوي لشركة "وول مارت" حول معاملة الشركة لعمالها.
وكان بيزوس أعلن الشهر الماضي أنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" في وقت لاحق من هذا العام.
