الجزائر وتركيا تتفقان على زيادة التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في إسطنبول. 22 يوليو 2023 - via REUTERS
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في إسطنبول. 22 يوليو 2023 - via REUTERS
دبي -الشرق

أفاد التلفزيون الجزائري الرسمي، السبت، بأن الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، جددا التزامهما بزيادة التبادل التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دولار على المدى المتوسط.

‏وعاد تبون إلى الجزائر بعد جولة خارجية شملت كلاً من قطر والصين وتركيا.

وأضاف التلفزيون الجزائري عبر تويتر، أن الرئيسين حددا ميادين جديدة للاستثمار خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد انتخاب رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة.

وعقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة ضمت أعضاء الوفد الوزاري المرافق للرئيس الجزائري ونظرائهم الأتراك، تناولت عدة مجالات لا سيما الطاقة والصناعة والتجارة والأعمال، وقد وجّه تبون وأردوغان وزيري خارجية البلدين للاجتماع في الفترة المقبلة لتحديد برنامج العمل الجديد بين البلدين.

ويبلغ التبادل التجاري بين الجزائر وتركيا 5 مليارات دولار، بينما تُقدر الاستثمارات التركية في الجزائر بنحو 6 مليارات دولار.

وفي وقت سابق، السبت، قال تلفزيون TRT التركي الرسمي، إن الرئيسين التركي والجزائري عقدا اجتماعاً ثنائياً في إسطنبول لمناقشة خطوات تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين.

توحيد الصف الفلسطيني

كما بحث تبون وأردوغان، القضية الفلسطينية، خاصة "توحيد الصف الفلسطيني والتعجيل باعتراف دولي بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة"، إلى جانب بحث الأوضاع في السودان وليبيا.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، ضمّ الوفد المرافق للرئيس تبون في زيارته إلى تركيا، وزراء الخارجية أحمد عطاف، والمالية لعزيز فايد، والطاقة والمناجم محمد عرقاب، ومسؤولين آخرين.

وتعتبر هذه ثاني زيارة للرئيس تبون إلى تركيا، بعد زيارة قام بها في مايو من العام الماضي، حيث ترأس حينها مع نظيره التركي، الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، وشهدت الزيارة توقيع 15 اتفاقية تعاون شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وكان الرئيس أردوغان أول رئيس يزور الجزائر في فبراير 2020، بعد انتخاب تبون رئيساً للبلاد في انتخابات ديسمبر 2019.

ووقعت الجزائر وتركيا في 23 مايو 2006، معاهدة للتعاون والصداقة، ما أعطى التعاون الثنائي بين البلدين "دفعة قوية" على أصعدة مختلفة، بحسب مراقبين.

وتعد الجزائر ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، فيما تحتل تركيا المرتبة الأولى بين الدول الأجنبية التي تستثمر في الجزائر باستثناء الاستثمارات في قطاع المحروقات.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات